نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 363
حفظك بيمينك " . وفي لفظ : " إن رجلا قال : يا رسول الله إني لا أحفظ شيئا قال : استعن بيمينك على حفظك " . وفي لفظ " إن رجلا من الأنصار قال : يا رسول الله إني أسمع منك أحاديث ، وأخاف أن تفلت مني قال : استعن بيمينك " . وفي آخر : " جاء رجل فقال : يا رسول الله إني أسمع منك حديثا كثيرا فأحب أن أحفظه فلا أنساه فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : استعن بيمينك " . وفي آخر : " إن رجلا من الأنصار كان يجلس إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فيسمع منه الحديث يعجبه ولا يقدر على حفظه ، فشكا ذلك إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : استعن بيمينك " . وفي لفظ : " إن رجلا من الأنصار كان يسمع من النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أشياء تعجبه كان لا يقدر على حفظه ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) استعن بيمينك " [1] . ولعل هذا الاختلاف نشأ من عدم الكتابة ، لأن أبا هريرة كان يقول : " إن عبد الله بن عمرو كان يكتب وأنا لا أكتب " [2] مضافا إلى أن أبا هريرة كان من علماء مدرسة الخلفاء المحرمين لكتابة الحديث . وفي لفظ : " إن رجلا شكى إلى سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) النسيان فقال : استعمل يدك - أي : اكتب - حتى ترجع إذا نسيت إلى ما كتبت " [3] . 11 - عن أنس بن مالك قال : " شكى رجل إلى النبي سوء الحفظ فقال :
[1] راجع تقييد العلم : 65 - 67 وغيره من المصادر . [2] سوف توافيك مصادره . [3] تدوين السنة : 92 عن أدب الدنيا والدين : 66 ومحاسن الاصطلاح : 300 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 363