نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 317
8 - كتابه صلى الله عليه وآله وسلم لجحدم بن فضالة
9 - كتابه صلى الله عليه وآله وسلم لعبد الرحمن الأصم
إلى قرية وقبيلة ، أما القبيلة فهي من قضاعة نسبة إلى خشين بن النمر ، وأما القرية فتنسب إلى موضع بإفريقيا [1] . 8 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لجحدم بن فضالة : نقل المتقي الهندي في كنز العمال : أنه ( صلى الله عليه وآله ) أقطع لجحدم بن فضالة أرضا . وقال ابن حجر : " جحدم بن فضالة الجهني . . . أتى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فمسح رأسه وقال : بارك الله في جحدم وكتب له كتابا " [2] . ظاهر كلام ابني حجر والأثير أن الكتاب كان كتاب تأمين وأنه أسلم ، ويحتمل أن يكون مشتملا على الإقطاع ، ويحتمل أن يكون الإقطاع كتابا آخر ، ويحتمل أن يكون الكتاب كتاب إقطاع فقط ، ولأجل ذلك ذكرناه في الفصلين . 9 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لعبد الرحمن الأصم : قال ابن سعد : " وفد من بني البكاء على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) سنة تسع ثلاثة نفر : معاوية بن ثور بن عبادة بن البكاء ، وهو يومئذ ابن مائة سنة ، ومعه ابن له : يقال له بشير والفجيع بن عبد الله بن جندح بن البكاء ومعهم عبد عمرو البكائي وهو الأصم . . . وسمى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عبد عمرو الأصم عبد الرحمن ، وكتب له بمائه الذي أسلم عليه ذي القصة وكان عبد الرحمن من أصحاب الصفة " [3] .
[1] راجع اللباب 1 : 446 والاشتقاق : 252 و 544 . [2] راجع كنز العمال 7 : 15 والإصابة 1 : 227 / 1101 وأسد الغابة 1 : 273 والوثائق السياسية : 158 و 266 / عن ابني حجر والأثير . قال في القاموس جحدم كجعفر ابن فضالة . [3] الطبقات 1 / ق 2 : 47 و 48 والوثائق : 313 و 217 - الف عنه ورسالات نبوية : 26 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 317