نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 204
16 - كتابه صلى الله عليه وآله وسلم إلى ملك الروم أو ملك بصرى
17 - كتابه صلى الله عليه وآله وسلم إلى قيس بن عرنة
16 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى ملك الروم أو ملك بصرى : قال ابن حجر في ترجمة الحارث بن عمير الأزدي ثم اللهبي : " . . . روى الواقدي عن عمرو بن الحكم قال : بعثه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إلى ملك بصرى بكتابه ، فلما نزل مؤتة عرض له شرحبيل بن عمرو الغساني فأوثقه رباطا وضرب عنقه صبرا ، ولم يقتل لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) رسول غيره ، فلما بلغ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الخبر بعث البعث إلى مؤتة " [1] . في الإستيعاب " ملك الروم " وقيل إلى ملك بصرى وفي الإصابة ملك بصرى كما في رسالات نبوية . 17 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى قيس بن عرنة : روي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتب إلى قيس بن عرنة البجلي يأمره بالقدوم عليه ، فأقبل ومعه خويلد بن الحارث الكلبي حتى إذا دنى من المدينة هاب الرجل أن يدخل ، فقال له قيس : أما إذ أبيت أن تدخل فكن في هذا الجبل حتى آتيه ، فإن رأيت الذي تحب أدعوك فاتبعني ، فأقام ومضى قيس حتى إذا دخل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) المسجد فقال : يا محمد أنا آمن ؟ قال : نعم وصاحبك الذي تخلف في الجبل [2]
[1] راجع الإصابة 1 : 286 / 1459 وأسد الغابة 1 : 342 والاستيعاب هامش الإصابة 1 : 304 والطبقات 4 / ق 2 : 65 و 2 / ق 2 : 92 ورسالات نبوية : 35 والبحار 21 : 58 عن ابن أبي الحديد والمغازي للواقدي 2 : 755 وتهذيب تاريخ ابن عساكر 3 : 459 و 1 : 94 والسيرة الحلبية 3 : 77 وابن أبي الحديد 15 : 61 وسيرة دحلان هامش الحلبية 2 : 269 . [2] البحار 22 : 76 / 28 عن الخرائج و 18 : 116 عنه أيضا وراجع اليعقوبي 2 : 68 وأسد الغابة 4 : 223 والإصابة 3 : 256 . وفي هامش الإكليل 2 : 39 تكلم في " عرنة " ابن الأكبر بن عريب : عرنة بضم العين المهملة وراء مفتوحة ثم نون وهاء وكان في الأصول هنا وفيما يأتي وفي المشجرة بالعين المعجمة والراء وباء موحدة وهاء والتصحيح من ابن سمرة ، فكل النسخ عنده عرنة بالعين المهملة والنون في أولاد حمير ، ولكن المشجرة بالغين كما في اليعقوبي والإصابة وأسد الغابة في النسخ الموجودة عندي .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 204