نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 202
ظاهر النقل أن كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى أبي ظبيان كان بمكة . قال ابن حجر في 4 : 119 " أبو ظبيان اسمه عبد الله بن الحارث بن كثير " وفي 2 : 293 / 4606 : " عبد الله بن الحارث بن كثير أبو ظبيان الأعرج الغامدي ، قال ابن الكلبي : اسمه عبد شمس ، فغيره النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لما وفد عليه وكتب له كتابا " . أقول : هو إشارة إلى كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لعبد الله بن الحارث بعد إسلامه وسيأتي في كتاب العهود إن شاء الله تعالى بالرقم 41 . وقال ابن الأثير في أسد الغابة 5 : 236 : " قال الطبري وأبو ظبيان الأعرج اسمه عبد شمس بن الحارث . . الأزدي الغامدي وفد إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وهم أشراف بالسراة وذكره الكلبي وقال : كتب له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كتابا " . فما روي من الكتاب لعبد الله بن الحارث أو لعبد شمس أو لأبي ظبيان واحد ، نعم سيأتي كتاب آخر في الكتب التي عثرنا على نصوصها لعمير بن الحارث الأزدي أبو ظبيان كما في أسد الغابة 4 : 141 وصريح ابن الأثير وابن حجر في عمير ابن الحارث ( الإصابة 3 : 30 ) وفي ترجمة جندب بن زهير ( 1 : 248 الرقم 1217 ) أن أبا ظبيان اسمه عمير بن الحارث ، ولعله من التصحيف في الكتابة أو تعدد اللقب والاسم ، فظاهر الروايات كتب متعددة : 1 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى أبي ظبيان للدعوة . 2 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لأبي ظبيان بمكة . 3 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لعبد الله بن الحارث . 4 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لعبد شمس .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 202