نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 168
وقال القرطبي أيضا : " وليس بقوي ، لأن كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) معروفون ليس هذا منهم ، ولا في أصحابه من اسمه السجل " . بل نقل عن ابن عباس خلاف ذلك كما في هذه التفاسير [1] فإنه روي عنه أنه قال : السجل : الصحيفة ، وروي أنه الملك فتتعارض الروايات حينئذ وتسقط عن الاعتبار ، ولعله لذلك عبر عنه في المفصل ب " خبر ضعيف " في قوله : " وجاء في خبر ضعيف أنه كان للرسول كاتب يقال له : السجل " . 26 - عامر بن فهيرة . قال ابن الأثير : " أخو عائشة لأمها ، وكان من السابقين إلى الإسلام أسلم قبل أن يدخل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) دار الأرقم ، أسلم وهو مملوك وهاجر مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأبي بكر وشهد بدرا وأحدا ، وقتل يوم بئر معونة " [2] . كتب له ( صلى الله عليه وآله ) كتابه لسراقة [3] . وروي أن أبا بكر هو الذي كتب كما تقدم . وأطلق جمع بأنه من الكتاب [4] وظاهر أن مرادهم ذلك ، لأنه لم يعهد له كتاب سوى هذا المورد .
[1] أي : خلاف ما رواه أبو داود عن ابن عباس . [2] أسد الغابة 3 : 90 و 91 والإصابة 2 : 256 والاستيعاب 3 : 8 والطبري 2 : 376 والمغازي للواقدي 1 : 55 و 349 والطبقات الكبرى 2 / ق 1 : 37 و 38 والمصباح المضئ 1 : 168 . [3] راجع عبد الرزاق 5 : 394 والشفاء للقاضي 1 : 687 ومسند أحمد 4 : 176 والدر المنثور 3 : 244 عن عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد والبخاري وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق الزهري عن عروة عن عائشة وراجع البخاري 5 : 76 والمستدرك للحاكم 3 : 7 والبداية والنهاية 3 : 185 و 5 : 348 وراجع فتح الباري 7 : 188 والحلبية 2 : 48 وعمدة القاري 17 : 48 والتراتيب 1 : 123 والمصباح المضئ 1 : 172 . [4] راجع الحلبية 3 : 364 والتراتيب 1 : 115 عن ابن عساكر وتاريخ الخميس وبهجة المحافل 2 : 161 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 168