نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 160
قال الواقدي : " فلما كان عام الفتح وأسلم معاوية وكتب أيضا " [1] . قال اليعقوبي : " وكان كتابه الذين يكتبون الوحي والكتب والعهود . . . معاوية بن أبي سفيان [2] . قال المسعودي : " وكتب له معاوية قبل وفاته بأشهر " [3] . قال جمع : إنه كان ملازما للكتابة في الوحي وغيره لا عمل له غيره [4] . والحق - كما تقدم - أنه أسلم عام الفتح أو بعده قبل وفاته ( صلى الله عليه وآله ) بخمسة أشهر كما صرح به العلامة رحمه الله تعالى وطرح نفسه على العباس فشفع حتى عفا عنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم شفع العباس رحمه الله تعالى ثانيا فجعله من كتابه ليكتب له الرسائل [5] إلى الملوك وإلى رؤساء القبائل ، ويكتب حوائجه بين يديه ، ويكتب ما يجبى من أموال الصدقة [6] أو يكتب له ( صلى الله عليه وآله ) ما بينه وبين العرب [7] أو كان يكتب له ( صلى الله عليه وآله ) إذا احتاج إلى أحد وكان زيد بن ثابت
[1] الاستيعاب 1 : 50 و 3 : 395 وأسد الغابة 4 : 385 والإصابة 3 : 433 والبداية 8 : 21 والطبقات 7 / ق 2 : 128 والمفصل 8 : 129 . [2] اليعقوبي 1 : 162 . [3] التنبيه والاشراف : 242 وراجع المفصل 8 : 129 . [4] راجع الحلبية 3 : 364 والتراتيب عن نور النبراس راجع 1 : 125 وحياة الحيوان 1 : 55 . [5] كشف الحق : 309 . [6] ابن أبي الحديد 1 : 338 وراجع الوزراء والكتاب : 12 . [7] التراتيب 1 : 115 عن المدائني وكذا في الإصابة 3 : 433 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 160