نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 158
أسلم المغيرة عام الخندق وشهد الحديبية [1] . وفي المناقب : " وقد كتب له عثمان وخالد وأبان ابنا سعيد بن العاص والمغيرة ابن شعبة " وظاهره موافق لما نقلناه عن العقد الفريد أنه يكتب أحيانا بالنيابة عن خالد ومعاوية . يوجد في كتبه ( صلى الله عليه وآله ) عدة كتب في آخرها : وكتب المغيرة وهي : كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لعامر ابن الأسود [2] ولنجران [3] ولأبي الحارث [4] ولبني جوين [5] ولبني الجرمز [6] وليزيد بن المحجل [7] ولبني الضباب [8] ولحصين بن نضلة [9] ولبني قنان [10] . المغيرة بن شعبة وإيمانه وأعماله في زمن الخلفاء الثلاثة ، وجناياته زمن معاوية بن أبي سفيان معروفة مشهورة ، ولكن إذا أردت الوقوف التام فراجع ابن أبي الحديد 20 : 7 - 10 والغدير 6 : 138 - 143 و 7 : 143 و 8 : 84 و 9 : 118 - 120 و 10 : 163 وما بعدها و 11 : 37 وما بعدها وسفينة البحار 2 : 339 ومروج الذهب 2 : 353 و 373 والغارات : 516 و 609 و 614 و 645 و 656 و 929 وابن أبي الحديد 4 : 80 والمفصل 8 : 129 . ونعم ما عبر عنه في المفصل ، حيث قال : " من دهاة العرب وشياطينهم " راجع 8 : 129 .