نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 147
6 - عمر بن الخطاب . ذكر جمع انه ممن كتب له ( صلى الله عليه وآله ) ولم يذكروا أنه كان يكتب الوحي أو الرسائل أو القبالات أو المداينات [1] . نقل في تهذيب تاريخ ابن عساكر 7 : 377 في ترجمة عبد الله بن حوالة قال : وروى الحافظ عنه أنه قال : أتيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وهو جالس في ظل دومة وعنده كاتب يملي عليه فقال له : أنكتبك يا ابن حوالة ؟ فقال : نعم ، فقال : فيم يا رسول الله ؟ فأعرض عنه ، فأكب على كاتبه يملي عليه ، فنظرت فإذا في الكتاب عمر فعرفت أن عمر لا يكتب إلا في خبر . . . الخ [2] . وقد مر عن عبد الرزاق وغيره أن عمر كان لا يعرف الكتابة [3] . نعم نقل في الوثائق السياسية : 66 : " أن عمر كتب إلى المستضعفين بمكة قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لأبي بصير حين أسلم وجاء إلى المدينة ، فرده رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأرسله مع سفيري قريش ، فقتل أحدهما في الطريق ورجع إلى المدينة ، ثم خرج حتى نزل العيص من ناحية ذي المروة على ساحل البحر بطريق قريش ، فقال ( صلى الله عليه وسلم ) : " ويل أمه محش حرب لو كان معه رجال " فكتب بذلك عمر إلى المستضعفين . . . " . وفي مجمع الزوائد 6 : 61 : " أن عمر كتب قوله تعالى : * ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ) * وبعث بها إلى هشام بن العاص " .
[1] راجع الاستيعاب 1 : 51 والبداية والنهاية 5 : 352 وحياة الحيوان للدميري 1 : 55 والحلبية 3 : 364 والتراتيب 1 : 115 عن ابن عساكر وعمدة القاري 20 : 19 وإرشاد الساري 7 : 450 وأسد الغابة 1 : 50 والإصابة 2 : 273 وبهجة المحافل 2 : 161 والمفصل 8 : 121 ومجمع الزوائد 1 : 153 والمعجم الكبير للطبراني 5 : 114 والمصباح المضئ 1 : 47 . [2] راجع مسند أحمد 5 : 33 أيضا ولكنه ذكره لزائدة أو مزيدة بن حوالة لا لعبد الله بن حوالة و 4 : 109 في حديث عبد الله بن حوالة وراجع مجمع الزوائد 9 : 88 . [3] راجع أول الفصل السادس وراجع الصحيح من السيرة 2 : 94 - 96 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 147