responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 139


قال ابن شهرآشوب في المناقب : " وكان ( عليه السلام ) يكتب الوحي والعهد وكاتب الملك أخص إليه ، لأنه قلبه ولسانه ويده ، فلذلك أمره النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بجمع القرآن بعده ، وكتب له الأسرار وكتب يوم الحديبية بالاتفاق ، وقال أبو رافع :
إن عليا كان كاتب النبي إلى من عاهد ووادع ، وإن صحيفة أهل نجران كان كاتبها ، وعهود النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لا توجد قط إلا بخط علي ( عليه السلام ) ومن ذلك ما رواه أبو رافع : " إن عليا كان له من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ساعة من الليل بعد العتمة لم تكن لأحد غيره " تاريخ البلاذري : " إنه كانت لعلي دخلة لم تكن لأحد من الناس " مسند الموصلي : عبد الله بن يحيى عن علي ( عليه السلام ) قال : " كانت لي من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ساعة من السحر آتيه فيها ، فكنت إذا أتيت استأذنت ، فإن وجدته يصلي سبح فقلت : أدخل " مسند أحمد وسنن ابن ماجة وكتاب أبي بكر بن عياش بأسانيد عن عبد الله بن يحيى الحضرمي عن علي ( عليه السلام ) قال : " كان لي من رسول الله مدخلان مدخلا بالليل ومدخلا بالنهار ، وكنت إذا دخلت عليه وهو يصلي تنحنح لي " [1] .
وقد يوجد عدة من كتبه ( صلى الله عليه وآله ) بخطه وكتب في آخره " وكتب علي بن أبي طالب " وهي : كتابه ( صلى الله عليه وآله ) في الحديبية [2] ولأهل مقنا ولبني جنبة [3] ولأهل مقنا وبني جنبة [4] ولبني زياد ولنعيم بن مسعود [5] ولأحمر بن معاوية [6] ولحي سلمان [7]



[1] المناقب 2 : 226 ط قم وراجع أيضا 1 : 162 والبحار 36 : 273 وأمالي الشيخ ( قدس سره ) 1 : 237 والمفصل في تاريخ العرب 8 : 120 و 122 . الظاهر أن الصحيح هو " عبد الله بن نجي الحضرمي " نجي بالنون ثم الجيم .
[2] راجع المكاتيب : 275 ط سنة 1382 ه‌ والوثائق : 59 . ط سنه 1389 ه‌ .
[3] راجع المكاتيب : 288 والوثائق : 92 .
[4] المكاتيب : 293 والوثائق : 94 .
[5] المكاتيب : 363 والوثائق : 222 .
[6] المكاتيب : 373 والوثائق : 210 .
[7] المكاتيب : 375 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست