responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 104


لهم كتابة ذلك وتحفظهم إياه لما عليهم في ذلك من المشقة [1] .
كان هذا وضع العرب قبل الإسلام ، كانوا أمة أمية لندور الكتابة فيهم أو فقدانها وقال ابن حجر : ولا يرد على ذلك أنه كان فيهم من يكتب ويحسب لأن الكتابة كانت فيهم ( بضعة ) قليلة نادرة [2] .
وقال ابن عبد ربه : وجاء الإسلام وليس أحد يكتب بالعربية غير سبعة عشر إنسانا وهم : علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وعمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله وعثمان [ وأبو عبيدة بن الجراح و ] أبان بن سعيد بن [ العاص ] وخالد بن [ سعيد أخوه وأبو ] حذيفة بن عتبة ويزيد بن أبي سفيان وحاطب بن عمرو بن عبد شمس والعلاء بن الحضرمي وأبو سلمة بن عبد الأسد وعبد الله بن سعد بن أبي سرح وحويطب بن عبد العزى وأبو سفيان بن حرب ومعاوية ولده وجهيم بن الصلت [3] .
هذا وفي صحة ما ذكروه تأمل ، لأن عبد الرزاق أخرج في قصة إسلام عمر :
" ثم خرج عمر بالكتف ودعا قارئا فقرأ عليه وكان عمر لا يكتب " [4] .
وعن عياض بن أبي موسى : أن عمر بن الخطاب قال لأبي موسى : أدع لي كاتبا ليقرأ لنا صحفا جاءت من الشام . . . [5] .
نعم نقل في تهذيب تأريخ ابن عساكر 7 : 377 عن عبد الله بن حوالة أن



[1] مشكل الآثار 4 : 186 .
[2] فتح الباري 4 : 108 وعمدة القاري 10 : 286 وعون المعبود 2 : 266 وراجع المفصل 8 : 92 وما بعدها .
[3] العقد الفريد 4 : 157 و 158 وراجع فتوح البلدان : 660 وحقائق حول القرآن المخطوط : 229 والسنة قبل التدوين : 295 وما بعدها والإصابة 1 : 255 والمفصل 8 : 120 و 199 .
[4] المصنف 5 : 362 وما بعدها وراجع الصحيح من السيرة 2 : 95 عن عبد الرزاق وتاريخ ابن خلدون 2 / ق 2 : 9 .
[5] عيون الأخبار لابن قتيبة 1 : 43 وراجع الصحيح من السيرة 2 : 95 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست