نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 607
أورد أحمد في مسندة حديثا يشتمل على أن حذيفة كان ينقل أحاديث في ذم أشخاص ، فمنعه سلمان الفارسي راجع 5 : 439 . تنبيه : ورد في بعض المصادر الحديثية أن قصة العقبة والتدبر في الفتك برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقعت في الرجوع من حجة الوداع بعد غدير خم في عقبة " دقيق " أو " عقبة أوس " [1] أو " عقبة حرشي " . روى في إرشاد القلوب للديلمي : 331 حديثا طويلا في مسألة الولاية وذكر قصة الغدير وقال : " وكانا أبو بكر وعمر تقدما إلى الجحفة فبعث وردهما ثم قال لهما النبي ( صلى الله عليه وآله ) متهجما : يا ابن أبي قحافة ويا عمر بايعا عليا بالولاية من بعدي ، فقالا : أمر من الله ورسوله ؟ فقال : وهل يكون مثل هذا عن غير الله ؟ نعم أمر من الله ورسوله فقال : وبايعا ثم انصرفا وسار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) باقي يومه وليلته حتى إذا دنوا من عقبة " حرشي " تقدمه القوم وتواروا في ثنية العقبة ، وقد حملوا معهم دبابا وطرحوا فيها الحصا ، فقال حذيفة فدعاني رسول الله صلى الله ودعا عمار بن ياسر " الحديث [2] . أقول : مفاد الحديث وإن ساعده الاعتبار ولكنه خلاف المشهود بين المؤرخين والمحدثين ، لأن المعروف عندهم وقوعها عند مرجعه من تبوك . 6 - ومنها : الأحاديث الدالة على أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما ورد المدينة جهز جيش أسامة وأكد وأصر في بعثه وفيه المهاجرون والأنصار ، ولعن من تخلف عنها ،
[1] الصراط المستقيم 3 : 44 : وهي عقبة أوس ويقال : اسمها عقبة دقيق ، وفي خرائج الراوندي أنها في طريقه إلى تبوك ، وفي نور الثقلين " عقبة حرشى " بين الجحفة والأبواء ولم أجدها في معجم البلدان . [2] وراجع البحار 28 : 99 عن الإرشاد .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 607