responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 470


فأرض تصدق بها عمرو بن العاص " [1] .
بحث وتنقيب حول الصحيفة وكاتبها :
كان المغيرة بن مقسم الضبي [2] لا يعبأ بصحيفة عبد الله بن عمرو ، كما لا يعبأ بحديث سالم بن أبي الجعد [3] ولا بحديث خلاس [4] ، وقال : " كانت لعبد الله بن عمرو صحيفة تسمى الصادقة ما يسرني أنها بفلسين [5] أو ما يسرني أن صحيفة عبد الله بن عمرو بتمرتين " [6] .
وعن رشيد الهجري عن أبيه [7] : " أن رجلا قال لعبد الله بن عمرو : حدثني بما سمعت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ودعني وما وجدت من وسقك يوم اليرموك - وفي رواية - قال : ودعنا مما وجدت من وسقيك " [8] .
قيل له ذلك لأنه " كان قد ظفر بالشام بحمل جمل من كتب أهل الكتاب ، فكان ينظر فيها ويحدث منها فتجنب الأخذ عنه لذلك كثير من أئمة التابعين " [9] .



[1] جامع بيان العلم 1 : 86 .
[2] هو مغيرة بن مقسم الضبي الكوفي أبو هاشم إمام ثقة مات سنة 136 أو 133 أو 132 راجع تهذيب التهذيب 10 : 269 و 270 وميزان الاعتدال 4 : 432 وشذرات الذهب 1 : 191 .
[3] هو الأشجعي الكوفي ثقة كثير الحديث من ثقات التابعين مات سنة مائة أو قبيلها ، راجع ميزان الاعتدال 2 : 109 وشذرات الذهب 1 : 118 وقاموس الرجال 4 : 284 .
[4] هو خلاس بن عمرو الهجري البصري ليس بقوي يقال : وقعت عنده صحف علي ، قال احمد : ثقة وروايته عن علي كتاب ، مات قبل المائة راجع ميزان الاعتدال 1 : 658 وتهذيب التهذيب 2 : 176 .
[5] تأويل مختلف الحديث : 78 .
[6] ميزان الاعتدال 3 : 266 والسنة قبل التدوين : 350 .
[7] رشيد الهجري من شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، قتله زياد أو ابنه عبيد الله راجع قاموس الرجال 4 : 127 وميزان الاعتدال 2 : 51 .
[8] مسند أحمد 2 : 195 وراجع لسان العرب 14 : 119 والنهاية في " ثنى " : أنه كانت عند عبد الله بن عمرو كتب وقعت إليه يوم اليرموك وراجع الفائق 1 : 178 والنهاية 1 : 226 والوسق : الحمل .
[9] فتح الباري 1 : 184 وعمدة القاري 2 : 169 والمفصل 8 : 324 عن تاج العروس في " ثنى " .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست