responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 459


تذييل :
ذكروا لعدة أخرى من الصحابة التابعين كتابا أو كتبا أو صحيفة أو صحائف نذكرها هنا تتميما للفائدة :
1 - عبد الله بن مسعود الهذلي : حليف بني زهرة الصحابي العظيم الذي نسبت إليه الشدة في تحريم الكتابة [1] ، فإنه روى عن مسعر عن معن قال : " أخرج إلي عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود كتابا وحلف أنه خط أبيه بيده [2] فإذا فيه : قال عبد الله : والذي لا إله غيره ما رأيت أحدا كان أشد خوفا على المتنطعين من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولا بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من أبي بكر ، وإني لأرى عمر كان أشد خوفا عليهم " .
كان عبد الله بن مسعود ممن يكره الكتاب شديدا حتى أنه كان يمحو كل صحيفة تقع في يده أو يسمع بها فيصل إليها كما سيأتي ، فلا يمكن أن يكتب هو حديثا إلا أن يكون قبل نهي عمر بن الخطاب أو كان الكتاب التشهد فحسب [3] نعم روي عن واصل مولى أبي عيينة قال : دفع إلي يحيى بن عقيل صحيفة فقال :
هذه خطبة عبد الله بن مسعود أنبئت أنه كان يقولها في عشية كل خمسين ، ولعله كان كتابا لبعض أصحابه [4] .
2 - كتبت سبيعة الأسلمية إلى عبد الله بن عتبة تروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه



[1] راجع في ترجمته أسد الغابة والإصابة والاستيعاب .
[2] المطالب العالية 3 : 200 / 3152 وجامع بيان العلم 1 : 86 والمصنف لابن أبي شيبة 9 : 50 والسنة قبل التدوين : 317 و 345 ظاهر الكتاب أنه كتب في أواخر خلافة عمر .
[3] نقل في السنة قبل التدوين : 317 عن ابن مسعود : " ما كنا نكتب على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الا الاستخارة والتشهد " وراجع ابن أبي شيبة 1 : 115 وكنز العمال 8 : 101 والعلل لأحمد 1 : 322 .
[4] كنز العمال 11 : 187 عن ابن أبي الدنيا في العزلة ويحيى بن عقيل الخزاعي البصري راجع تهذيب التهذيب وفي المطالب العالية 3 : 144 : أنه كان يخطب كل خميس بهذه الخطبة وكنا نرى أنها خطبة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ثم نقل لفظ الخطبة .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست