responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 415


ولعابه [1] ، وأنه ( صلى الله عليه وآله ) كان يتيمن بيوم ولادته [2] ، وأنه كان يتبرك بعرق وجهه [3] ، وعنه ( عليه السلام ) : أنه كان يرى نور الوحي والرسالة ويشم رائحة النبوة ، وأنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال له :
" إنك تسمع ما أسمع وترى ما أرى الا أنك لست بنبي " [4] .
كما أنه جعل حرصه ( صلى الله عليه وآله ) بتعليمه أمرا جرى على طبيعة الحال غمضا عن أنه كان منه ( صلى الله عليه وآله ) عملا بوظيفة إلهية في حفظ الدين .
قسم آخر من أمره صلى الله عليا ( عليه السلام ) بالكتابة :
هنا أحاديث تدل على أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أوصى عليا ( عليه السلام ) بكتابة الأحاديث بعد ارتحال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى ربه بأن يغسله ويكفنه ، ثم يسأله عما يريد ويكتب عنه ( صلى الله عليه وآله ) أيضا ما يملي عليه ، وإليك نبذ من هذه الأحاديث :
1 - عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر عن أبيه عن علي ( عليه السلام ) قال : " أوصاني النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " إذا أنا مت فغسلني بست قرب من بئر غرس ، فإذا فرغت من غسلي فأدرجني في أكفاني ثم ضع فاك على فمي قال : ففعلت وأنبأني بما هو كائن إلى يوم القيامة " [5] .
2 - عن عمرو بن أبي شعبة قال : " لما حضر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الموت دخل عليه علي ( عليه السلام ) فأدخل رأسه معه ثم قال : يا علي إذا أنا مت فاغسلني وكفني ثم



[1] سيرة دحلان 1 : 176 هامش الحلبية والسيرة الحلبية 1 : 303 وينابيع المودة : 73 والتبرك : 21 والبحار 35 : 38 عن امالي الشيخ باسناده عن عائشة وعباس بن عبد المطلب وجعفر بن محمد ( عليهما السلام ) وغاية المرام الطبعة الحروفية 1 : 51 .
[2] ابن أبي الحديد 4 : 114 و 115 .
[3] التبرك : 45 عن المناقب للخوارزمي : 42 والبحار 38 : 128 و 134 .
[4] نهج البلاغة / خ 190 وقد مر المصدر فراجع .
[5] البحار 40 : 213 عن بصائر الدرجات ونقله : 215 عن الخرائج بلفظ آخر ، وكذا 22 : 517 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست