نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 313
قال في الأغاني : وكتب معه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لبني نبهان بفيدك كتابا مفردا . فيحتمل أن يكون كتابه كتابا لقومه بني نبهان من طي كما أنه يحتمل أن يكون هناك كتابان : أحدهما لزيد خاصة ، وثانيهما لقومه ، ولعل مراده من قوله " كتابا مفردا " هو التعدد أي : مفردا لقومه لا يشترك فيه زيد . 2 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) للعباس بن عبد المطلب : قال : " وكتب للعباس الحيرة من الكوفة والميدان من الشام والخط من هجر ومسيرة ثلاثة أيام من أرض اليمن ، فلما افتتح ذلك أتى به إلى عمر فقال : هذا مال كثير " [1] . قال ابن سعد : " عن أبي جعفر محمد بن علي : أن العباس جاء إلى عمر فقال له : إن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أقطعني البحرين ، قال : من يعلم ذلك ؟ قال : المغيرة بن شعبة ، فجاء به فشهد له ، قال : فلم يمض له عمر ذلك كأنه لم يقبل شهادته ، فأغلظ العباس لعمر . . . " [2] . عن الإرشاد للديلمي : " أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان جالسا فدخل عليه عمه ، فقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) واستقبله وقبل بين عينيه ورحب به وأجلسه . . . ثم دعا عليا ( عليه السلام ) فقال :