responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 301


أبرهة ، فقالت : إن الملك يقول لك : وكلي من يزوجك ، فأرسلت إلى خالد بن سعيد ابن العاص بن أمية فوكلته ، فأعطيت أبرهة سوارين من فضة ، فلما كان العشي أمر النجاشي جعفر بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه وتشهد ثم قال : أما بعد فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كتب إلي أن أزوجه أم حبيبة فأجبت وقد أصدقتها عنه أربعمائة دينار ، ثم سكب الدنانير . . . " .
ولكن ابن الأثير نقل في ترجمة أم حبيبة أن الخطيب كان هو النجاشي فهو القائل : فإن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كتب إلي لا جعفر ، وكذا أبو عمر في الاستيعاب 4 : 441 في ترجمة أم حبيبة وابن سعد في الطبقات 8 : 69 والبحار 21 : 43 و 44 ، ونقل في ترجمة رملة عن الزبير : أن الذي زوجها هو عثمان بن عفان .
والذي يظهر بالتدقيق أن جعفرا سلام الله عليه كان له رئاسة مهاجري الحبشة من قبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هاجر لذلك لا من إيذاء قريش ، وهو المتولي لأمورهم من قبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وذلك يؤيد أن يكون كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إليه .
80 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى رجل :
عن عمر : " قال : كتب إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كتاب فقال لعبد الله بن أرقم : أجب هؤلاء عني ، فأخذه عبد الله بن أرقم ثم جاء بالكتاب فعرضه على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال :
أصبت . . . " [1] .
لم يذكر المكتوب إليه في المصادر المذكورة .



[1] كنز العمال 16 : 68 / 124 عن البزاز وراجع أسد الغابة 3 : 115 والإصابة 2 : 273 و 274 والاستيعاب هامش الإصابة 2 : 261 والبداية والنهاية 5 : 350 والمعرفة والتاريخ 2 : 229 ومجمع الزوائد 1 : 152 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست