responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 279


وفيروز الديلمي ، ثم ارتد قيس بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وخدع داذويه فقتله وهرب عنه فيروز " [1] .
قال ابن حجر : " داذويه الفارسي . . . كان خليفة بادام عامل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) على اليمن ، فلما خرج الأسود العنسي الكذاب وظفر ببادام فقتله هرب داذويه . . .
واستصفى الأسود امرأة بادام المرزبانة لنفسه . . . فأرسلت إلى داذويه وكان خليفة بادام وإلى فيروز وإلى خرزاد بن بزرج وجرجست الفارسيين ، فائتمروا على قتل الأسود . . . فدخل عليه داذويه وجرجست فهابا أن يقتلاه ودخل فيروز وابن بزرج . . . فتناول فيروز رأسه فعصر عنقه فدقها وطعنه خرزاد بالخنجر فشقه ، ثم اجتز رأسه فخرجوا " .
ولم يذكرا كتاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) إليهما في ترجمتهما وذكراه في ترجمة وبر بن يحنس الكلبي قال : " قال الواقدي : وفي سنة عشر قدم وبر بن يحنس على الأبناء [2] من عند النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فنزل على بنات النعمان بن بزرج فأسلمن وبعث إلى فيروز الديلمي فأسلم " [3] .
26 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى جشيش الديلمي :
ذكره الطبري فيمن كتب إليه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في قتل الأسود [4] قال ابن حجر :



[1] أسد الغابة 2 : 139 والإصابة 1 : 478 و 479 .
[2] الأبناء : في الأصل جمع ابن ويقال لأولاد فارس : الأبناء وهم الذين أرسلهم كسرى مع سيف بن ذي يزن لما جاء يستنجده على الحبشة ، فنصروه وملكوا اليمن وتديروها وتزوجوا في العرب فقيل لأولادهم : الأبناء وغلب عليهم هذا الاسم ، لأن أمهاتهم من غير جنس آبائهم . راجع النهاية كلمة الأبناء .
[3] أسد الغابة 5 : 83 والإصابة 3 : 630 / 9104 والبداية 6 : 308 .
[4] الطبري 3 : 187 والإصابة 1 : 260 / 1286 و 3 : 630 / 9104 في وبر وأسد الغابة 1 : 283 و 5 : 83 في جشيش ووبر والاستيعاب هامش الإصابة 1 : 13 و 3 : 638 والكامل لابن الأثير 2 : 338 وكنز العمال 10 : 416 ورسالات نبوية : 15 والوثائق : 334 / 254 عن جمع ممن تقدم عن الأهدل عن كنز العمال : 77 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست