responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 270


" فإذا أبرمت ما أمرتك من أمر فكن على أهبة الهجرة إلى الله ورسوله وسر إلي لقدوم كتابي عليك ولا تلبث . . . " .
قال أبو عبيدة : " قال أبي وابن رافع : ثم كتب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إلى علي بن أبي طالب كتابا يأمره بالمسير إليه وقلة التلوم ، وكان الرسول إليه أبا واقد الليثي ، فلما أتاه كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) تهيأ للخروج " الحديث [1] .
7 - كتبه ( صلى الله عليه وآله ) في الردة في قتل الأسود العنسي :
ذكر الطبري وغيره في حوادث السنة الحادية عشرة : " أن ردة في الإسلام كانت باليمن كانت على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) على يد ذي الخمار عبهلة بن كعب وهو الأسود في عامة مذحج . . وكتب بذلك إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) . . وكان أول خبر وقع عنه من فروة بن مشيك . . فلم يلبث إلا قليلا حتى ادعى طليحة النبوة وعسكر بسميراء واتبعه العوام واستكثف أمره . . روي عن حريث المعلى : " أن أول من كتب إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بخبر طليحة سنان بن أبي سنان وكان على بني مالك ، وكان قضاعي بن عمرو على بني الحارث . . . وحاربهم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بالرسل ، فأرسل إلى نفر من الأبناء رسولا وكتب إليهم أن يحاولوه ، وأمرهم أن يستنجدوا رجالا قد سماهم من بني تميم وقيس وأرسل إلى أولئك أن ينجدوهم ففعلوا ذلك " [2] .



[1] البحار 19 : 63 و 64 عن أمالي الشيخ : 295 - 301 وفي ط 8 : 84 والصحيح من السيرة 2 : 295 عن البحار والأمالي وتفسير البرهان 1 : 332 و 333 عن الشيباني في نهج البيان وعن الإختصاص للمفيد ( رحمه الله ) والمناقب لابن شهرآشوب 1 : 183 و 184 وأعلام الورى : 190 وقال : ويراجع إمتاع الأسماع للمقريزي 1 : 48 والسيرة الحلبية 2 : 56 و 57 وكشف الغمة 1 : 406 والفصول المهمة لابن صباغ : 30 و 35 .
[2] راجع الطبري 3 : 187 والاستيعاب هامش الإصابة 3 : 206 و 207 والكامل 2 : 336 - 338 وتاريخ ابن خلدون 2 / ق 2 : 60 والبداية والنهاية 6 : 308 وتاريخ الخميس 2 : 156 والإصابة 3 : 210 وابن أبي الحديد 13 : 187 والمنتظم 4 : 19 والمفصل 4 : 191 . فترى بعضهم يقول : حاربهم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بإرسال الرسل ، ولكن يصرح بعضهم كالكامل بأنه ( صلى الله عليه وسلم ) كتب إلى عماله باليمن يعني إلى كل واحد واحد منهم في ذلك .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست