responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 268


علي ( عليه السلام ) ، وكان أميرا للحج وكان علي ( عليه السلام ) تحت إمارته ورئاسته يعمل بأمره ، والأحاديث الواردة على أقسام :
قسم منها يذكر أن أبا بكر رجع إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منزعجا قلقا قائلا : يا رسول الله هل نزل في شئ ؟ قال : لا ، بل نزل جبرئيل أنه لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني . بل في بعضها أنه قال ( صلى الله عليه وآله ) لعلي : خذ الكتاب من أبي بكر وأرجعه إلي .
نقل هذه الأحاديث علي ( عليه السلام ) وابن عباس وابن عمر وأنس وأبو رافع وأبو سعيد وسعد بن أبي وقاص وأبو هريرة والسدي .
وقسم منها يذكر أن أبا بكر لم يرجع وحج مع علي ( عليه السلام ) باقيا على إمارته ، وروي ذلك عن أبي هريرة وعبد الله بن عباس وجابر وأبي جعفر ( عليه السلام ) .
وقسم منها يذكر القصة أو يشير إليها ولكن لم يتعرض لرجوع أبي بكر وعدمه .
3 و 4 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لعيينة والأقرع :
إن عيينة بن حصن الفزاري والأقرع بن حابس التميمي سألا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شيئا ، فأمر معاوية بن أبي سفيان أن يكتب به لهما ففعل وختمها [ ختمهما ظ ] رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمر بدفعه لهما ، فأما عيينة فقال : ما فيه ؟ قال : فيه الذي أمرت به فقبله وعقده في عمامته وكان أحكم الرجلين .
وأما الأقرع فقال : أحمل الصحيفة لا أدري ما فيها كصحيفة المتلمس ، فأخبر معاوية رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بقولهما " [1] .



[1] مسند أحمد 4 : 180 والسنن الكبرى للبيهقي 7 : 25 ورسالات نبوية : 12 و 29 وكنز العمال 1 : 273 وسنن أبي داود 2 : 117 / 1629 والوثائق : 258 / 143 - الف وراجع أيضا : 720 عن ابن شبة وتاريخ المدينة لابن شبة 2 : 534 و 535 والمعرفة والتاريخ 1 : 339 وحياة الحيوان للدميري 2 : 277 والإصابة 1 : 59 / 231 والمعجم الكبير 6 : 117 والأموال لابن زنجويه 2 : 622 وموارد الظمآن لزوائد ابن حبان : 215 ومجمع الزوائد 3 : 95 وراجع الفائق 2 : 287 والنهاية 3 : 13 في صحف .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست