نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 267
بكر وأمره على الحج ، فلما سار فبلغ الشجرة من ذي الحليفة أتبعه بعلي فأخذها منه فرجع أبو بكر . . . فسار علي يؤذن ببراءة فقام يوم الأضحى فأذن فقال : لا يقربن المسجد الحرام مشرك بعد عامه هذا ، ولا يطوفن بالبيت عريان ، ومن كان بينه وبين رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عهد فله عهده إلى مدته ، وأن هذه أيام أكل وشرب ، وأن لا يدخل الجنة إلا من كان مسلما " . ونحوه عن تأريخ سعيد بن منصور الكازروني عن أبي سعيد الخدري . نقل السيد ابن طاووس في طرائفه : 39 قال : ورواه ( أي : حديث البراءة ) أيضا في الجمع بين الصحاح الستة في الجزء الثاني في تفسير سورة براءة من صحيح أبي داود وصحيح الترمذي في حديث ابن معاوية يرفعونه إلى عبد الله بن عباس قال : " بعث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أبا بكر وأمره أن ينادي في الموسم ببراءة ، ثم أردفه عليا ( عليه السلام ) ، فبينما أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) العضباء ، فقام أبو بكر فزعا فظن أنه حدث أمر ، فدفع إليه علي كتابا من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فيه أن عليا ينادي بهؤلاء الكلمات ، فإنه لا ينبغي أن يبلغ عني إلا رجل من أهل بيتي . . . " . ونحوه في المستدرك للحاكم . تذكار : : لا ريب عند المحدثين والمفسرين والمؤرخين أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعث أبا بكر لتبليغ الآيات الأولى من سورة براءة وإبلاغ الكلمات المتقدمة ، فلما بلغ الشجرة سمع رغاء ناقة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) العضباء فإذا بأمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) على ناقة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأخذ الكتاب من أبي بكر وقرأه في الموسم . وإنما الخلاف في أن أبا بكر رجع إلى المدينة بعد عزله عن الإبلاغ أو سار مع
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 267