نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 264
قال في المفصل 1 : 174 : " وفي عمان مدينة قديمة منها صحار ونزوة ودبا أو دما ، وكانت من المدن المهمة في أيام الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وهي عاصمة عمان الشمالية ، كما كانت سوقا من أسواق الجاهلية وسكانها من الأزد " وقال في 4 : 200 : " وكانت سوق دبا من الأسواق المقصودة المشهورة يأتي إليها البائعون والمشترون من جزيرة العرب وخارجها ( ويعشرها الجلندي بن المستكبر ) " ظاهر كلامه اتحاد البلد والاختلاف في الاسم ، ولكن في المراصد 2 : 511 و 532 أنهما بلدتان فيهما سوق وكذا في معجم البلدان 2 : 435 و 461 . وسيأتي كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى أهل دما ولعل ما في اللباب 1 : 508 والأنساب للسمعاني في " دمائي " إشارة إلى هذا الكتاب . 2 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) في قصة سورة براءة : يظهر من التأمل في الواقعة أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمر أبا بكر على الموسم أيام الحج سنة تسع ليقيم للمسلمين حجهم ويبلغ عنه صدر سورة " براءة " وكلمات وهي : " لا يطوفن بالبيت عريان ، ولا يجتمع المسلمون والمشركون ، ومن كان بينه وبين رسول الله عهده فأجله إلى مدته ، وأن الله ورسوله برئ من المشركين ، ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، ولا يقرب المسجد الحرام مشرك بعد عامه هذا ، وأن هذه أيام أكل وشرب " [1] . فلما بلغ أبا بكر الجحفة لحقه علي ( عليه السلام ) وأخذ منه الكتاب المشتمل على ما ذكر فرجع أبو بكر . يظهر من النصوص أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كتب في هذه الواقعة كتبا :