نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 242
كتابا " [1] . أقول : مر في / 6 كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لأرطاة بن كعب أخي قيس بن كعب ، ولكن المصادر المتقدمة لم تذكر الكتاب إلا لأرطاة بن كعب دون قيس بن كعب وجهيش ابن أوس النخعي والأرقم أوس بن جهيش الوافدين إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، نعم ذكر ابن الأثير في ترجمة الأرقم : " قال ابن عابس : وحدثني أبي عن زرارة عن قيس بن عمرو أنه وفد على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فأسلم وكتب له كتابا ودعا له فيه " إذ يحتمل أن يرجع الضمير إلى قيس بن كعب المتقدم ذكره في الحديث الأول ، فراجع ، فما في الوثائق من أنه ( صلى الله عليه وآله ) كتب لأرقم بن كعب سهو . 40 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لعبد الله بن الحارث : قال ابن حجر : " عبد الله بن الحارث بن كثير أبو ظبيان الأعرج الغامدي . . قال ابن الكلبي : اسمه عبد شمس فغيره النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لما وفد عليه وكتب له كتابا . . [2] . أقول : قد تقدم في كتبه ( صلى الله عليه وآله ) للدعوة إلى الإسلام أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كتب إليه للدعوة إلى الإسلام فوفد إليه بمكة ، وأنه ( صلى الله عليه وآله ) غير اسمه وهو معروف بكنيته " أبي ظبيان " وقد عنونه العلماء بعبد الله بن الحارث أو عبد شمس بن الحارث ، فراجع وتأمل في كتاب الأمان له في مكة ككتابه لقيس بن مالك الأرحبي وكتابه لسراقة .
[1] رسالات نبوية : 41 . [2] الإصابة 2 : 293 / 4606 و : 427 / 5236 وأسد الغابة 5 : 236 ورسالات نبوية : 28 عن ابني حجر والأثير والوثائق السياسية : 240 / 121 - ج عن الإصابة .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 242