responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 211


ركازهم ويعلمهم الأحكام ويبين لهم الحلال والحرام وإلى أهل نجران ليجمع صدقاتهم ويقدم عليه بجزيتهم . . . وقد كان بعث قبله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الإسلام فلم يجيبوه ، قال البراء : فكنت مع علي ( عليه السلام ) فلما دنونا من القوم خرجوا إلينا فصلى بنا علي ( عليه السلام ) ثم صففنا صفا واحدا ، ثم تقدم بين أيدينا فقرأ عليهم كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأسلمت همدان كلها ، فكتب علي ( عليه السلام ) إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلما قرأ الكتاب خر ساجدا ثم رفع رأسه فقال ( عليه السلام ) : السلام على همدان السلام على همدان [1] .
وقال ابن شهرآشوب : أجمع أهل السير وقد ذكره التاريخي ، أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعث خالدا ثم ساق ما مر .
27 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى قيس بن مالك :
قال ابن حجر في ترجمة قيس بن مالك بن سعد . . . ارحب الأرحبي . . :
" وقال هشام بن الكلبي : " حدثني حبان بن هاني . . . بن لأي الهمداني ثم الأرحبي عن أشياخهم قالوا : قدم على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قيس بن مالك وهو بمكة ، فذكر قصة إسلامه . . . وفيه : أنه رجع إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأن قومه أسلموا فقال : نعم وافد القوم قيس وأشار بإصبعه إليه ، وكتب عهده إلى قومه " إلى آخر ما سيأتي من كتاب عهده ( صلى الله عليه وآله ) له .



[1] راجع البحار 21 : 360 عن أعلام الورى و 363 عن الارشاد للمفيد ( رحمه الله ) و 38 : 71 وراجع المناقب لابن شهرآشوب 2 : 129 ط قم والارشاد للمفيد ( رحمه الله ) : 28 والكامل لابن الأثير 2 : 300 والسيرة الحلبية 3 : 259 وتاريخ الخميس 2 : 145 وسيرة دحلان هامش الحلبية 2 : 384 وفتح الباري 8 : 53 وذخائر العقبى : 109 والتنبيه والاشراف : 238 والعدد القوية : 251 وتاريخ الطبري 3 : 142 وحياة الصحابة 1 : 95 والسنن الكبرى للبيهقي 2 : 369 والبداية والنهاية 5 : 105 وأنساب الأشراف للبلاذري 1 : 384 والوثائق السياسية : 167 وفي ط : 132 / 80 عن بعض المصادر المتقدمة وعن إمتاع الأسماع للمقريزي 1 : 504 و 509 و 510 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست