نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 208
قتل الأسود كما يأتي في كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى حوشب ذي ظليم . وقال ابن الأثير في أسد الغابة 2 : 63 : " إن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كتب مع عبد خير جواب كتاب ذي الكلاع ولم يرو نص الكتاب " . فالحقيقة أنه ( صلى الله عليه وآله ) كتب إليه ثلاثة كتب لم يرد نصها . 23 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى حوشب ذي ظليم : قال ابن حجر ناقلا عن حوشب : " لما أن أظهر الله محمدا أرسلت إليه أربعين فارسا مع عبد شر ، فقدموا عليه بكتابي ، فقال له : ما اسمك ؟ قال : عبد شر ، قال : بل أنت عبد خير ، فبايعه على الإسلام ، وكتب معه الجواب إلى حوشب ذي ظليم فآمن حوشب ، قال أبو عمر : اتفق أهل السير أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بعث جرير بن عبد الله ليتظاهر هو وذو الكلاع وفيروز على قتال الأسود " [1] . قال أبو عمر بعدما تقدم : " كان حوشب وذو الكلاع رئيسين في قومهما متبوعين ، وهما كانا ومن تبعهما من اليمن القائمين بحرب صفين مع معاوية ، وقتلا جميعا بصفين قتل حوشبا سليمان بن صرد الخزاعي ، وقتل ذا الكلاع حريث بن جابر وقيل قتله الأشتر " . ظاهر النصوص كما تقدم في ذي الكلاع أنه ( صلى الله عليه وآله ) كتب إليه للدعوة إلى الإسلام فأسلم ، ثم كتب إليه في قتل الأسود العنسي . قال ابن الأثير في أسد الغابة 2 : 63 في ترجمة حوشب : " إن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كتب مع عبد خير جواب كتاب حوشب ذي ظليم ، ولم يرو نص الكتاب ، فهذه كتب ثلاثة لم
[1] الإصابة 1 : 382 / 2018 وأسد الغابة 2 : 62 و 63 والاستيعاب هامش الإصابة 1 : 394 ورسالات نبوية : 17 وكنز العمال 10 : 414 والوثائق : 335 عن الطبري وابني الأثير وحجر وكنز العمال وإمتاع الأسماع خطية : 1025 وكنز العمال 10 : 414 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 208