نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 199
النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ثم رجع بعد الهجرة إلى مكة ، فصادف النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قد رحل إلى المدينة ، ثم وفد في حجة الوداع على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) " . وقال في ترجمة قيس : " . . . خرج قيس بن نمط في الجاهلية حاجا فوقف على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وهو يدعو إلى الإسلام ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : هل عند قومك من منعة ؟ قال له قيس : نحن أمنع العرب ، وقد خلفت في الحي فارسا مطاعا يكنى أبا يزيد واسمه قيس بن عمرو فاكتب إليه . . . وقد قيل : إن صاحب هذه القصة هو نمط بن قيس وقيل مالك بن نمط " [1] . أقول : ظاهر كلام ابن حجر في الموضعين أنه وصف شخصا واحدا واختلف في اسمه ونسبه ، ويحتمل التعدد ، لاحتمال أنه ذكر عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) رجال قومه ، فذكر عمرو بن مالك وقيس بن عمرو ، وسيأتي الكلام حول ذلك في كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لقيس بن مالك الأرحبي . كما أن ظاهر كلامه أن لقاء قيس النبي ( صلى الله عليه وآله ) وكتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى عمرو بن مالك أو قيس بن عمرو كانا قبل الهجرة . 10 و 11 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى عريب والحارث ابني عبد كلال : قال ابن حجر في ترجمة عريب [2] ( بالمهملتين ثم الياء ثم الباء ) بن عبد كلال بن عريب بن يشرح الحميري : " . . ذكر ابن الكلبي أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كتب إليه وإلى أخيه الحارث وكان إليهما أمر حمير . . وذكر ابن إسحاق أن الكتاب كان إلى أخيه ولم يذكر هذا " [3] .
[1] الإصابة 3 : 13 / 5949 في ترجمة عمرو بن مالك و : 262 / 7245 في ترجمة قيس بن نمط . [2] عريب كغريب : رجل كما في القاموس وفي الإصابة 3 : 215 / 7029 " غريب " بالمعجمة وهو غريب . [3] الإصابة 3 : 105 / 6426 في ترجمة عريب و 1 : 283 / 1440 في ترجمة الحارث بن عبد كلال وراجع أسد الغابة 3 : 407 في " عريب " و 1 : 339 في الحارث وذكر كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى أبناء عبد كلال كما يأتي فيما بعد إن شاء الله تعالى ، والوثائق : 226 / 110 ورسالات نبوية : 26 وذكر اليعقوبي 2 : 67 انه : وجه . . . إلى الحارث بن عبد كلال المهاجر بن أبي أمية والإكليل 2 : 318 - 320 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 199