انه أثبت أيضا في كتابه ( وراسات اللبيب في الأسوة الحسنة بالحبيب ) ان الذين أمر بالرجوع إليهم من العترة في حديث الثقلين هم الأئمة الاثني عشر عليهم السلام الذين لا شائبة في كونهم معصومين ومختصين بالعلوم التي تلقوها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [1] .
ومنها النصوص المصرحة بأسمائهم وأوصافهم عليهم السلام ، وقد أخرجها من طرق العامة القندوزي في ينابيع المودة ( ص 58 ) عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي أنت وصيي حربك حربي ، وسلمك سلمى ، وأنت الامام ، وأبو الأئمة الإحدى عشر الذين هم المطهرون المعصومون ، ومنهم المهدى الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا .
واخرج في ( ص 493 ) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : الأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أنت يا علي ، وآخرهم القائم الذي يفتح الله عز وجل على يديه مشارق الأرض ومغاربها .
واخرج المحموئي في فرايد السمطين والسيد على الهمداني في مودة القربى [2] عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا سيد النبيين وعلي بن أبي طالب سيد الوصيين وان أوصيائي اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب ، وآخرهم القائم .
واخرج في فرايد السمطين ، وروضة الأحباب [3] عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي الاثني عشر أولهم اخى وآخرهم ولدى قيل : يا رسول الله ومن أخوك ؟