نام کتاب : مقام الإمام علي ( ع ) نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 55
( قال المؤلف ) تقدم حديث بمعناه عن عمر بن الخطاب ، ولاختلاف الراوي واللفظ أخرجنا الحديث ثانيا إثباتا للمطلوب . ( الحديث الثاني والأربعون ) ( مناقب الخطيب الموفق بن أحمد الخوارزمي الحنفي ص 187 ) أخرج بسنده عن عبد الله بن عمر قال : ثلاث لعلي وددت أن تكون لي واحدة منهن كانت أحب إلي من حمر النعم ، تزوجه بفاطمة ، وإعطاؤه الراية يوم خيبر ، وآية النجوى . ( قال المؤلف ) تقدم حديث نحوه في أمرين والأمر الثالث قضية النجوى وهي قضية مشهورة معروفة ، وهي من خصائص الإمام عليه السلام لا يشاركه فيها أحد من الصحابة وقد اتفق المحدثون والمفسرون على ذلك ، ففي كفاية الطالب للكنجي الشافعي ( ص 52 ) قال : ( الباب التاسع والعشرون في أن آية النجوى عمل بها علي عليه السلام دون ساير الصحابة ثم نسخت فلم يعمل بها أحد ) ، ثم روى بسنده عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال لما نزلت ( يا آيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) دعاني رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فقال لي ما ترى دينارا فقلت لا يطيقونه ، قال : كم قلت حبة أو شعيرة ( من ذهب ) قال إنك لزهيد فنزلت ( أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم ، الآية ) قال علي عليه السلام فبي خفف الله عن هذه الأمة ولم تنزل في أحد قبلي ، ولا نزلت في أحد بعدي ، ولا عمل بها أحد غيري ، قال ابن عمر كان لعلي بن أبي طالب ثلاث لو كان لي واحدة منهن كانت أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، تزويجه فاطمة ، وإعطاؤه الراية ، وآية النجوى ، قال مجاهد ، نهوا ( أي الصحابة ) عن مناجاة
نام کتاب : مقام الإمام علي ( ع ) نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 55