عَبَدْتَ اللَّه مُخْلِصا حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ لَعَنَ اللَّه أُمَّةً قَتَلَتْكَ ولَعَنَ اللَّه أُمَّةً خَذَلَتْكَ ولَعَنَ اللَّه أُمَّةً أَلَبَّتْ عَلَيْكَ وأَبْرَأُ إِلَى اللَّه تَعَالَى مِمَّنْ أَكْذَبَكَ واسْتَخَفَّ بِحَقِّكَ واسْتَحَلَّ دَمَكَ بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّه لَعَنَ اللَّه قَاتِلَكَ ولَعَنَ اللَّه خَاذِلَكَ ولَعَنَ اللَّه مَنْ سَمِعَ وَاعِيَتَكَ فَلَمْ يُجِبْكَ ولَمْ يَنْصُرْكَ ولَعَنَ اللَّه مَنْ سَبَى نِسَاءَكَ أَنَا إِلَى اللَّه مِنْهُمْ بَرِيءٌ ومِمَّنْ وَالاهُمْ ومَالأَهُمْ وأَعَانَهُمْ عَلَيْه وأَشْهَدُ أَنَّكَ والأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوَى وبَابُ الْهُدَى والْعُرْوَةُ الْوُثْقَي والْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وأَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وبِمَنْزِلَتِكُمْ مُوقِنٌ ولَكُمْ تَابِعٌ بِذَاتِ نَفْسِي وشَرَائِعِ دِينِي وخَوَاتِيمِ عَمَلِي ومُنْقَلَبِي فِي دُنْيَايَ وآخِرَتِي
صلوات بر على بن الحسين عليهما السلام
صلوات بر محمد بن على عليهما السلام
صلوات بر جعفر بن محمد عليهما السلام