responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معدن الجواهر نویسنده : أبي الفتح الكراجكي    جلد : 1  صفحه : 35


يا روح الله ؟ قال : يكسبه المرء غير حله فان هو كسبه من حله منعه من حقه فان هو وضعه في حقه شغله اصلاحه عن عبادة ربه .
وروي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال : أبكتني ثلاث وأضحكتني ثلاث فأما الثلاث المبكيات : ففراق رسول الله صلى الله عليه وآله والهول عند غمرات الموت والوقوف بين يدي الله عز وجل . وأما المضحكات فغافل بمغفول عنه وطالب دنياه والموت يطلبه وضاحك ملء لا يدري ضحكه رضى لله عز وجل أم سخط .
ووعظ أبو ذر الغفاري رحمة الله عليه عمر بن الخطاب فقال له عليك يا عمر بثلاث : ارض بالقوت وخف الفوت واجعل صومك الدنيا وفطرك الموت .
وقال عبد الله بن عباس رحمه الله : ان الله تعالى حرم أذى ثلاثة : كتابه الذي هو حكمته نطق وانزله وبيته الذي جعله مثابة للناس وامنا وعترة رسول الله صلى الله عليه وآله . فأما الكتاب فمزقتم وخرقتم وأما البيت فخربتم وهدمتم وأما العترة فشردتم وقتلتم .
وروى انس عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : يقول الله تعالى : لولا رجال خشع وصبيان رضع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صبا .
وقال معاوية بن أبي سفيان لخالد بن المعتمر : علام حبك لعلى أبي طالب ؟
فقال : أحبه على ثلاث : حلمه إذا غضب وصدقه إذا قال ووفائه إذا وعد .
ذكر أن إبليس لعنه الله قال : إذا أنا ظفرت من ابن آدم بثلاث لم أطالبه بغيرهن :
إذا أعجب [1] بنفسه واستكثر عمله ونسي ذنوبه .
وقال الأحنف : مهما كان عندي فيه من أناة [2] فلا أناة عندي في ثلاث : في الصلاة إذا حضرت حتى أؤديها لوقتها وفي الميت إذا مات ان أواريه وفي المرأة إذا جاءها كفؤها ان أزوجها .
وقالت الفرس : ثلاث خلال ينبغي للعاقل ان يضيعهن [3] بل يجب ان يحث عليهن نفسه وأقاربه ومن اطاعه : عمل يتزوده لمعاده وعلم طب يذب به [4] عن



[1] ليس بواضح في الأصل .
[2] الأناة التروي في الامر .
[3] في الأصل ( أن يضعهن ) .
[4] الزيادة منا لاكمال الجملة .

نام کتاب : معدن الجواهر نویسنده : أبي الفتح الكراجكي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست