عيسى بيت المقدس ، وقد حاصر الدجال الناس في بيت المقدس ، مشى إليه بعد ما يصلي الغداة يمشي إليه ، وهو في آخر رمق فيضربه فيقتله " . * : المطالب العالية : ج 4 ص 341 ح 4596 عن الطيالسي . * : الجامع الصغير : ج 2 ص 420 ح 7363 وقال " عن الطيالسي ، عن أبي هريرة . حديث حسن " . * : الحاوي للفتاوى : ج 2 ص 89 وقال " ابن أبي حاتم في التفسير ، حدثنا يحيى بن عبدك القرطبي ، حدثنا خلف بن الوليد ، حدثنا المبارك بن فضالة ، عن علي بن زيد ، عن عبد الرحمن بن أبي بكر ، عن العريان بن الهيثم ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال ولم يسنده أيضا " ما كان منذ كانت الدنيا رأس مائة سنة إلا كان عند رأس المائة أمر ، فإذا كان رأس مائة خرج الدجال وينزل عيسى فيقتله " . * : برهان المتقي : ص 193 ح 1 عن الحاوي . * : فيض القدير : ج 5 ص 295 ح 7363 عن الجامع الصغير . * : السراج المنير : ج 3 ص 207 عن الطيالسي . * : التيسير : ج 2 ص 301 كما في هامش تصريح الكشميري . * : تصريح الكشميري : ص 182 ح 28 وقال " أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ، كما في الجامع الصغير للسيوطي . وقال العلقمي بجانبه علامة الحسن ، كما في السراج المنير " . * * ملاحظة : " ورد في نصوص النصارى واليهود وفي عدد من الأحاديث نسبة قتل الدجال إلى المسيح عليه السلام . وورد في عدد آخر من الأحاديث خاصة ما روي عن أهل البيت عليهم السلام نسبة قتله إلى المهدي عليه السلام ، ولعل السبب في ذلك أن عيسى إنما ينزل مصدقا بالاسلام وبالمهدي عليهما السلام ، ويعاونه في قتل الدجال . ومهما يكن فينبغي التثبت في الحكم على الأحاديث التي تنسب قتل الدجال إلى عيسى وتغفل ذكر المهدي عليهما السلام لأنها قد تكون متأثرة بالإسرائيليات أو النصرانيات ، وقد رأيت أن بعضها يروي هذا الامر صراحة عن أهل الكتاب ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله " 0 * * * 378 " يغزو قوم من أمتي الهند ، يفتح الله عليهم ، حتى يأتوا بملوك الهند مغلولين في السلاسل ، فيغفر الله لهم ذنوبهم ، فينصرفون إلى الشام فيجدون عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم بالشام " * * . *