ويقعد على المنبر ، فتتسامع الناس به فيدخل عليه المسلمون والنصارى واليهود ، فيزدحمون هناك حتى يطأ بعضهم رأس بعض ، فيأتي مؤذن المسلمين فيقيم الصلاة وهي صلاة الفجر فيصلي عيسى مأموما مقتديا بالمهدي " . * : كنوز الدقائق : على ما في ينابيع المودة ، عن الطبراني . * : فيض القدير : ج 6 ص 464 ح 10023 عن الجامع الصغير . * : نور الابصار : ص 186 عن مسلم . * : ينابيع المودة : ص 182 ب 56 عن كنوز الدقائق . * : العطر الوردي : ص 71 عن الطبراني . وفيها : عن الترمذي ، وابن ماجة . * : تصريح الكشميري : ص 191 ح 30 وقال " أخرجه الطبراني كما في الدر المنثور ، وكنز العمال وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ، وعزاه في تهذيب تاريخ ابن عساكر إلى سمويه ، والطبراني ، والضياء المقدسي في المختارة " . وفي : ص 218 ح 45 وقال " أخرجه البخاري في تاريخه ، وابن عساكر في تاريخه أيضا كما في كنز العمال ، وأخرجه عبد القادر بدران في تهذيب تاريخ ابن عساكر " . * * * : ملاحم ابن طاووس : ص 83 ب 187 عن ابن حماد ، وفيه " . التي طرف السحر " . * : حلية الأبرار : ج 2 ص 723 ب 54 عن مسلم ، عن النواص ابن سمعان ، في حديث طويل : 0 * * * 361 " ينزل عيسى بن مريم عليه السلام عند انفجار الصبح ما بين مهرودين وهما ثوبان أصفران من الزعفران ، أبيض الجسم ، أصهب الرأس ، أفرق الشعر ، كأن رأسه يقطر دهنا . بيده حربة ، يكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويهلك الدجال ، ويقبض أموال القائم عليه السلام ، ويمشي خلفه أهل الكهف ، وهو الوزير الأيمن للقائم عليه السلام وحاجبه ونائبه ، ويبسط في المغرب والمشرق الامن من كرامة الحجة بن الحسن صلوات الله عليهما حتى يرتع الأسد مع الغنم والنمر مع البقر والذئب والغنم ، وتلعب الصبيان بالحيات . ويتزوج عيسى بامرأة من غسان حتى يسود وجه من كان يقول ليس من البشر ، ويروه كيف يأكل ويشرب وينكح ، ويعمر في سبعين ألفا ، منهم