أبيه ، عن أبي رومان ، وأبي ثابت ، عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : * : عقد الدرر : ص 133 ب 5 عن فتن ابن حماد 0 * * * 348 " يا علي ، عشر خصال قبل يوم القيامة ، ألا تسألني عنها ؟ قلت : بلى يا رسول الله ، قال : اختلاف ، وقتل أهل الحرمين ، والرايات السود ، وخروج السفياني ، وافتتاح الكوفة ، خسف بالبيداء ، ورجل منا أهل البيت يبايع له بين زمزم والمقام ، يركب إليه عصائب أهل العراق وأبدال الشام ونجباء أهل مصر ، وتصير أهل اليمن ، عدتهم عدة أهل بدر ، فيتبعه بنو كلب يوم الاعماق ، قلت : يا رسول الله ما بنو كلب ؟ قال : هم أنصار السفياني ، يريد قتل الرجل الذي يبايع له بين زمزم والمقام ، ويسير بهم فيقتلون وتباع ذراريهم على باب مسجد دمشق ، والغائب من غاب عن غنيمة كلب ولو بعقال " * * . * 348 المصادر : * : دلائل الإمامة : ص 248 249 وأخبرني أبو عبد الله الحسين بن عبد الله قال : حدثني أبو علي الحسين بن محمد النهاوندي قال : حدثنا علي بن محمد بن نهيد الحصيني قال : حدثنا أبو علي الشهرياري قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن ، عن جعفر بن قرم ، عن هارون بن حماد ، عن مقاتل ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : 0 * * * 349 " سمعت حذيفة بن اليمان في حديث قد تقدم قال : ثم ذكر السفياني وذكر خروجه وقصصه إلى أن يبلغ فيضرب أعناق من فر إلى بلد الروم بباب دمشق ، فإذا كان ذلك نادى مناد من السماء : ألا أيها الناس إن الله قطع عنكم مدة الجبارين والمنافقين وأشياعهم ووليكم خير أمة محمد صلى الله عليه وآله فألحقوا بمكة فإنه المهدي واسمه أحمد بن عبد الله ، ثم ذكر أنهم