فيسمع بذلك الخليفة بالشام فيقطع إليهم بعثا فيهم ستمائة عريف فإذا أتوا البيداء فنزلوها في ليلة مقمرة أقبل راع ينظر إليهم يتعجب ويقول : يا ويح أهل مكة ، ما أصابهم فينصرف إلى غنمه ثم يرجع فلا يرى أحدا ، فإذا هم قد خسف بهم فيقول : سبحان الله ارتحلوا في ساعة واحدة ، فيأتي منزلهم فيجد قطيفة قد خسف ببعضها وبعضها على ظهر الأرض فيعالجها فلا يطيقها ، فيعرف أنه قد خسف بهم فينطلق إلى صاحب مكة فيبشره فيقول صاحب مكة : الحمد الله هذه العلامة التي كنتم تخبرون ، فيسيرون إلى الشام " * * ( 342 المصادر : * : ابن حماد : ص 90 حدثنا ابن وهب ، عن أبي لهيعة ، عن خالد بن أبي عمران ، عن حنش بن عبد الله ، سمع ابن عباس رضي الله عنه يقول : ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله . وفي : ص 96 حدثنا ابن وهب ، عن ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران ، عن حنش بن عبد الله سمع ابن عباس رضي الله عنه يقول : ولم يسنده أيضا " إذا خسف بجيش السفياني قال صاحب مكة هذه العلامة التي كنتم تخبرون بها ، فيسيرون إلى الشام ، فيبلغ صاحب دمشق فيرسل إليه ببيعته ويبايعه ، ثم تأتيه كلب بعد ذلك ، فيقولون : ما صنعت ؟ انطلقت إلى بيعتنا ، فخلعتها وجعلتها له ، فيقول : ما أصنع ؟ أسلمني الناس ، فيقولون : فإنا معك ، فاستقل بيعتك ، فيرسل إلى الهاشمي فيستقيله البيعة ، ثم يقاتلونه ، فيهزمهم الهاشمي ، فيكون يومئذ من ركز رمحه على حي من كلب كانوا له ، فالخائب من خاب يوم نهب كلب " . * : عقد الدرر : ص 71 ب 4 ف 2 عن ابن حماد ، وفيه " . فيبعث إليهم جيشا فيه . أهل مكة مما جاءهم " . وفي : ص 86 ب 4 ف 2 عن ابن حماد ، وفيه " . فالخائب من خاب من غنيمة كلب " . * : عرف السيوطي ، الحاوي : ج 2 ص 71 عن ابن حماد ، وفيه " . ستمائة غريب . ما جاءهم . فيعالجها ، فيعلم أنه قد خسف " . * : القول المختصر : ص 16 ب 2 ح 13 كما في ابن حماد بتفاوت ، مرسلا ، وفيه " الخليفة بالشام أي السفياني من ذرية أبي سفيان بن حرب " . * : برهان المتقي : ص 130 ب 4 ف 2 ح 39 عن عرف السيوطي بتفاوت يسير 0 * * *