محمد بن ثابت ، عن أبيه ، عن الحرث ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله . وفي : ص 97 بنفس السند ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال " يبايع المهدي سبعة رجال علماء توجهوا إلى مكة من أفق شتى على غير ميعاد ، قد بايع لكل رجل منهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فيجتمعون بمكة فيبايعونه ، ويقذف الله محبته في صدور الناس ، فيسير بهم وقد توجه إلى الذين بايعوا خيل السفياني ، عليهم رجل من جرم ، فإذا خرج من مكة خلف أصحابه ومشى في إزار ورداء ، حتى يأتي الجرمي ، فيبايع له فيندمه كلب على بيعته فيأتيه فيستقيله البيعة فيقيله ، ثم يعبئ جيوشه لقتاله فيهزمه ويهزم الله على يديه الروم ، ويذهب الله على يديه الفتن ، وينزل الشام " . وفي : ص 89 حدثنا رشدين ، عن ابن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن سعيد بن الأسود ، عن يوسف بن ذي قربات ، قال ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله " يكون خليفة بالشام يغزو المدينة ، فإذا بلغ أهل المدينة خروج الجيش إليهم خرج سبعة نفر منهم إلى مكة فاستخفوا بها ، فكتب صاحب المدينة إلى صاحب مكة إذا قدم عليك فلان وفلان ، يسميهم بأسمائهم ، فاقتلهم فيعظم ذلك صاحب مكة ، ثم يتوامرون بينهم فيأتونه ليلا ويستجيرون به فيقول : أخرجوا آمنين فيخرجون ، ثم يبعث إلى رجلين منهم فيقتل أحدهما والآخر ينظر ، ثم يرجع إلى أصحابه فيخرجون حتى ينزلوا جبلا من جبال الطائف ، فيقيمون فيه ويبعثون إلى الناس فينساب إليهم ناس ، فإذا كان ذلك غزاهم أهل مكة فيهزمونهم ، ويدخلون مكة فيقتلون أميرها ويكونون بها ، حتى إذا خسف بالجيش استعد أمره وخرج " . * : عقد الدرر : ص 132 ب 5 عن رواية ابن حماد الأولى بتفاوت يسير . * : عرف السيوطي ، الحاوي : ج 2 ص 70 عن رواية ابن حماد الثالثة بتفاوت يسير . وفي : ص 72 عن رواية ابن حماد الأولى بتفاوت يسير . وفي : ص 74 عن رواية ابن حماد الثانية بتفاوت يسير . * : الفتاوى الحديثية : ص 30 كما في رواية ابن حماد الأولى ، وآخره قريب من روايته الثانية ، مرسلا عن ابن مسعود : * : القول المختصر : ص 17 ب 2 ح 14 كما في رواية ابن حماد الأولى بتفاوت ، مرسلا . * : برهان المتقي : ص 141 ب 6 ح 4 عن عرف السيوطي . وفي : ص 142 ب 6 ح 5 عن عرف السيوطي . * : فرائد فوائد الفكر : ص 9 ب 4 عن رواية ابن حماد الأولى . * : الإشاعة : ص 93 بعضه كما في رواية ابن حماد الأخيرة بتفاوت . وفي : ص 94 بعضه كما في رواية ابن حماد الأولى بتفاوت . * : لوائح السفاريني : ج 2 ص 11 عن رواية ابن حماد الأولى بتفاوت ، وفيه " يبعث السفياني