260 " يدخل السفياني الكوفة فيسبيها ثلاثة أيام ويقتل من أهلها ستين ألفا ، ثم يمكث فيها ثمانية عشر ( كذا ) ليلة ، يقسم أموالها . ودخوله مكة بعد ما يقاتل الترك والروم بقرقيسيا ، ثم ينفتق عليهم خلفهم فتق فيرجع طائفة منهم إلى خراسان فتقبل خيل السفياني وتهدم الحصون حتى تدخل الكوفة وتطلب أهل خراسان ، ويظهر بخراسان قوم يدعون إلى المهدي ، ثم يبعث السفياني إلى المدينة فيأخذ قوما من آل محمد حتى يرد بهم الكوفة . ثم يخرج المهدي ومنصور من الكوفة هاربين ويبعث السفياني في طلبهما ، فإذا بلغ المهدي ومنصور مكة نزل جيش السفياني البيداء فيخسف بهم ، ثم يخرج المهدي حتى يمر بالمدينة فيستنقذ من كان فيها من بني هاشم . وتقبل الرايات السود حتى تنزل على الماء ، فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم فيهربون ، ثم ينزل الكوفة حتى يستنقذ من فيها من بني هاشم . ويخرج قوم من سواد الكوفة يقال لهم العصب ليس معهم سلاح إلا قليل ، وفيهم نفر من أهل البصرة فيدركون أصحاب السفياني فيستنقذون ما في أيديهم من سبي الكوفة . وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي " * * . * 260 المصادر : * : ابن حماد : ص 83 84 حدثنا الحكم بن نافع ، عن جراح ، عن أرطاة قال : ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله : * : عرف السيوطي ، الحاوي : ج 2 ص 67 عن ابن حماد : وفيه " . فتن فترجع . ومنصور هاربين . ومنصور الكوفة . جيش السفياني إليهما فيخسف بهم . وفيهم بعض أهل البصرة قد تركوا أصحاب السفياني " . * : برهان المتقي : ص 118 ب 4 ف 2 ح 22 عن عرف السيوطي . * * * : ملاحم ابن طاووس : ص 51 ب 61 بعضه عن ابن حماد . ملاحظة : " يظهر من ارتباك متن الحديث أن أحد الرواة لم يحفظ جيدا ، مضافا إلى أنه مقطوع غير مسند إلى النبي صلى الله عليه وآله ولكن يؤيده أن مضامينه وردت في أحاديث أخرى " 0 * * *