كقعاص الغنم وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر وافتتاح مدينة الكفر ورد الرجل ماية دينار سخطة " . وفيها : حدثنا ابن وهب ، عن معاوية بن صالح ، عن ضمرة بن حبيب ، عن عوف بن مالك ومعاوية ، عن العلاء بن الحرث ، عن مكحول ، عن عوف بن مالك ، قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : وفيه " ثم فتنة تقع فيكم لا يبقى بيت عربي إلا دخلته ثم تصالحكم الروم " . وفي : ص 117 118 حدثنا محمد بن شابور ، عن النعمان بن المنذر وسويد بن عبد العزيز ، عن إسحاق بن أبي قروة ، جميعا ، عن مكحول ، عن حذيفة بن اليمان ، وقال محمد بن شابور قال مكحول : حدثني غير واحد عن حذيفة ، يزيد أحدهما على صاحبه في الحديث ، قال حذيفة : فتح لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتح لم يفتح له مثله منذ بعثه الله تعالى ، فقلت له ، يهنيك الفتح يا رسول الله قد وضعت الحرب أوزارها فقال : " هيهات هيهات ، والذي نفسي بيده إن دونها يا حذيفة لخصالا ستا : أولهن موتي . ثم ساق قصة طويلة كانت السادسة فيها معركة كبرى للمسلمين مع الروم ، وقال في آخرها " فعند ذلك يا حذيفة تضع الحرب أوزارها ، فيعيشون في ذلك ما شاء الله ، ثم يأتيهم من قبل المشرق خبر الدجال أنه قد خرج " . * : غريب الحديث : ج 1 ص 254 قال أبو عبيد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال : حدثناه هشيم قال : أخبرنا يعلى بن عطاء ، عن محمد بن أبي محمد ، عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لعوف بن مالك : كما في رواية ابن حماد الأولى بتفاوت يسير ، وليس فيه ذكر دمشق . * : ابن أبي شيبة : ج 15 ص 104 ح 19229 و 19230 بسندين آخرين عن عوف بن مالك ، ومعاذ بن جبل : كما في رواية ابن حماد الأولى وليس فيهما ذكر دمشق . * : أحمد : ج 5 ص 228 كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية وبسندها بتفاوت يسير . وفي : ج 6 ص 22 كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى وبسندها بتفاوت يسير . وفي : ص 25 كما في رواية ابن حماد الأولى وبسندها ما عدا الروايتين الأخيرتين ، بتفاوت يسير . وفي : ص 27 بسند آخر عن عوف : وفيه " . قال هشيم ولا أدري بأيها بدأتم . وفتنة تدخل بيت كل شعر ومدر . فيغدرون بكم فيسيرون إليكم في ثمانين غاية . وقال يعلى : في ستين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا " . * : البخاري : ج 4 ص 123 124 كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى بتفاوت يسير ، عن الحميدي ، إلى قوله " اثنا عشر ألفا " . * : أبو داود : ج 4 ص 300 ح 5000 أوله ، بسند آخر عن عوف بن مالك :