زمان لو التمستم فيه ملء طست من ماء ما وجدتموه ، وليرجعن كل ماء إلى عنصره ، ويكون بقية الماء والمسلمين بالشام " * * . * 184 المصادر : * : عبد الرزاق : ج 11 ص 373 ح 20779 أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الأعمش ، عن القاسم بن عبد الرحمن قال : ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله . * : الحميدي : على ما في سند الحاكم . * : ملاحم ابن المنادي : ص 63 حدثنا جدي قال : نبأ يزيد بن هارون قال : نبأ المسعودي وهو عبد الرحمن بن عبد الله ، عن القاسم بن عبد الرحمن قال : مد الفرات على عهد عبد الله بن مسعود فكره الناس ذلك فقال عبد الله : يا أيها الناس لا تكرهوا مده فإنه يوشك أن يلتمس فيه ملؤ طشت من ماء فلا يوجد وذلك حين يرجع كل ماء إلى عنصره ، ويكون الماء وبقية المؤمنين بالشام وقال " هكذا هو في رواية المسعودي منقطعا ، ليس بين القاسم وبين ابن مسعود أحد " . وفيها : وأما الأعمش فإنه رواه عن القاسم ، عن أبيه عن ابن مسعود متصلا ، فحدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصايغ قال : نبأ قبيصة ابن عقبة قال : نبأ سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن عبد الله ابن مسعود أنهم شكوا إليه قلة الماء في الفرات فقال : سيأتي عليهم زمان لا تجدون فيه ملا طشت من ماء ويرجع كل ماء إلى عنصره ، ويبقا الماء والمؤمنون بالشام . وقال " ففي رواية الأعمش هذه ذكر قلة الماء في الفرات ، وفي رواية المسعودي ذكر كثرته فيه ، ثم إن الروايتين على الاتفاق أن الفرات يقل ماؤه قلة ضارة بالناس ، والله أعلم " . * : الحاكم : ج 4 ص 504 بسند آخر ، عن عبد الله " يوشك أن تطلبوا في قراكم هذه طستا من ماء فلا تجدونه ، ينزوي كل ماء إلى عنصره ، فيكون في الشام بقية المؤمنين والماء " وقال " هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه " . ملاحظة : " لم يعين ابن مسعود متى يحدث هذا الجفاف في الفرات أو في مياه الأرض ، ولعله لا توجد رواية أخرى تذكر ذلك ، وقد ورد عن أهل البيت عليهم السلام أن سنة ظهور المهدي عليه السلام تكون سنة غيداقة كثيرة المطر ، حتى تفسد الثمار وينبثق الفرات في الكوفة ويفيض " 0 * * * 185 " يكون بالشام جند ، وبالعراق جند ، وباليمن جند ) فقال : خر لي يا رسول الله ، قال : ( عليك بالشام ، فمن أبى فليلحق بيمنه ، وليستق بغدره ، إن الله قد تكفل لي بالشام وأهله " *