* : الدر المنثور : ج 6 ص 51 أوله ، وقال " وأخرج مسلم ، والحاكم وصححه عن أبي هريرة " . * : جمع الجوامع : ج 1 ص 903 أوله ، عن ابن عساكر ، عن أبي هريرة : * : كنز العمال : ج 14 ص 238 ح 38548 عن أحمد . وفي : ص 239 ح 38549 عن الحاكم عن أبي هريرة : * : الأحاديث الصحيحة : ص 10 ح 6 وقال " رواه مسلم ، وأحمد ، والحاكم ، من حديث أبي هريرة : * : العمدة : ص 426 ح 892 عن مسلم عن أبي هريرة : ملاحظة : " الظاهر أن ( إلا ) في الحديث زائدة . ويهاب ويقال أهاب : موضع قرب المدينة . وينبغي أن نلفت هنا إلى أن بعض المحدثين يميل إلى قبول كل ما روي في مدح بعض البلاد والأقوام أو ذمها ، وبعضهم يميل إلى ردها وتكذيبها لأنها امتدت إليها أيدي الوضع بسبب الاحداث والصراعات التاريخية داخل الأمة وخارجها . ولا شك أن المنهج الصحيح هو التثبت والتدقيق وعدم التسرع في التصديق أو التكذيب إلا بميزان البحث العلمي الرصين ، وبهذا المنظار المجرد ينبغي أن تبحث الأحاديث الواردة في هذا الفصل والفصول الآتية عن العرب وبلادهم وعن اليهود والترك والروم والفرس وغيرهم . ومن أهم ما ينفع في ذلك معرفة الظروف والاحداث التي جرت في صدر الاسلام ، فإن فيها كثيرا من القرائن ، وكذلك القرائن من متن الحديث ومن الأحاديث الأخرى ، فإنها جميعا تشكل عاملا يضاف إلى عامل السند ، وتجعل الباحث يطمئن أو يظن بصحة الحديث ، أو عدم صحته ، أو يتوقف فيه . ومن القرائن المؤيدة لارتباط هذا الحديث بعصر ظهور المهدي عليه السلام ما ورد فيه عن المال ، وأن تحول الصحاري القاحلة إلى مروج يحتاج إلى معجزة أو إمكانات عظيمة جدا " 0 * * * 177 " عسقلان أحد العروسين يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفا لا حساب عليهم ، ويبعث منها خمسون ألفا شهداء وفودا إلى الله عز وجل ، وبها صفوف الشهداء رؤسهم مقطعة في أيديهم تثج أوداجهم دما ، يقولون " ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك إنك لاتخلف الميعاد " فيقول صدق عبيدي ، اغسلوهم بنهر البيضة ، فيخرجون منها نقيا ( أنقياء ) بيضا ، فيسرحون في الجنة حيث شاؤوا " * * . *