البزار ، عن حذيفة : وقال " قال البزار : لا نعلم رواه بهذا الاسناد إلا خالد " . وفي : ص 240 ح 1607 بسندين آخرين ، عن حذيفة ، نحوه ، وقال " قال البزار : لا نعلم رواه عن حميد إلا يونس ولم يشك " . وفيها : ح 1608 كما في رواية الحاكم الثانية بتفاوت ، بسند آخر ، عن ابن عمر : * * * 6 " لا تقوم الساعة حتى يبعث الله أمراء كذبة ، ووزراء فجرة ، وأمناء خونة ، وقراء فسقة ، سمتهم سمت الرهبان ، وليس لهم رعية ( أو قال رعة ) فليلبسهم الله فتنة غبراء مظلمة ، يتهوكون فيها تهوك اليهود في الظلم " * المفردات : سمتهم : أي هيئتهم المعنوية الظاهرة مثل الرهبان . ويتهوكون فيها : أي يتهورون في الفتنة ويتخبطون مثل اليهود . * ( * 6 المصادر : * : البزار : على ما في كشف الهيثمي ، ومجمع الزوائد . * : أمالي الشجري : ج 2 ص 257 قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عمر بن عبد الله بن رشتة قراءة عليه قال : حدثنا أبو الطيب عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله العطار إملاء يوم الاثنين بالبصرة لثمان خلون من جمادى الآخرة سنة سبع وستين وثلاثمائة قال : حدثنا العباس بن حماد بن فضالة قال : حدثنا عمرو بن أبي الحارث قال : حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز ، عن كوثر بن حليم ، عن نافع ، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : وفيه " والذي نفس محمد بيده . وأعوانا . سيماهم سيماء . قلوبهم أنتن من الجيفة . يفتح الله بهم . فتهاوكون فيها كتهاوك اليهود في الظلمة ، والذي نفس محمد بيده لينقضن الاسلام عروة عروة حتى لا يقال الله الله ، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فليسومنكم سوء العذاب ، ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم " . وفي : ص 264 بنفس السند ، وفيه " عمرو بن أبي البحار . كوثر بن حكيم " . * : كشف الهيثمي : ج 2 ص 237 ح 1601 عن البزار ، وأورد سنده : حدثنا محمد بن عبد الرحيم ، ثنا شبابة بن سوار ، ثنا مغيرة بن مسلم ، عن حبيب يعني ابن عمران الكلاعي ، عن عبد الرحمن بن غنم ، عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : * : مجمع الزوائد : ج 5 ص 233 كما في أمالي الشجري بتفاوت يسير ، عن البزار ، وقال " وفيه حبيب بن عمران الكلاعي ولم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح " . * * * : إرشاد القلوب : ج 1 ص 67 ب 16 مرسلا ، وفيه " . يكون عليكم أمراء فجرة ووزراء