فلي فاخضع ، وإياي فاعبد ، وعلي فتوكل ، وبي فثق ، فإني قد رضيت بك عبدا وحبيبا ورسولا ونبيا ، وبأخيك علي خليفة وبابا ، فهو حجتي على عبادي وإمام لخلقي ، به يعرف أوليائي من أعدائي ، وبه يميز حزب الشيطان من حزبي ، وبه يقام ديني وتحفظ حدودي وتنفذ أحكامي ، وبك وبه وبالأئمة من ولده أرحم عبادي وإمائي ، وبالقائم منكم أعمر أرضي بتسبيحي وتهليلي وتقديسي وتكبيري وتمجيدي ، وبه أطهر الأرض من أعدائي وأورثها أوليائي ، وبه أجعل كلمة الذين كفروا بي السفلى وكلمتي العليا ، وبه أحيي عبادي وبلادي بعلمي ، وله ( به ) أظهر الكنوز والذخائر بمشيتي ، وإياه أظهر على الاسرار والضمائر بإرادتي ، وأمده بملائكتي لتؤيده على إنفاذ أمري وإعلان ديني . ذلك وليي حقا ومهدي عبادي صدقا " * * . * 123 المصادر : * : أمالي الصدوق : ص 504 مجلس 92 ح 4 حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن أبيه ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن سعد الخفاف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : * : البحار : ج 18 ص 341 ب 3 ح 49 عن أمالي الصدوق . وفي : ج 23 ص 128 ب 7 ح 58 عن أمالي الصدوق . وفي : ج 51 ص 65 66 ب 1 ح 3 عن أمالي الصدوق . * : منتخب الأثر : ص 167 ف 2 ب 1 ح 77 عن أمالي الصدوق 0 * * *