* بيعة المهدي ( ع ) على أثر موت ملك الحجاز * 303 " يكون اختلاف عند موت خليفة ، فيخرج رجل من المدينة فيأتي مكة ، فيستخرجه الناس من بيته وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ، فيبعث إليه جيش من الشام ، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ، فيأتيه عصائب العراق وأبدال الشام فيبايعونه ، فيستخرج الكنوز ويقسم المال ، ويلقي الاسلام بجرانه إلى الأرض ، يعيش في ذلك سبع سنين ، أو قال تسع سنين " * المفردات : العصائب : الجماعات القليلة العدد . الابدال : مؤمنون خاصون ستأتي أحاديثهم . يلقي الاسلام بجرانه : أي يتمكن في الأرض ويستقر . * . * 303 المصادر : * : عبد الرزاق : ج 11 ص 371 ح 20769 أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : * : ابن حماد : ص 99 حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنه يستخرج الكنوز ، ويقسم المال ، ويلقي الاسلام بجرانه " . * : ابن أبي شيبة : ج 15 ص 45 ح 19070 حدثنا عفان قال : حدثنا عمران القطان ، عن قتادة ، عن أبي الخليل ، عن عبد الله بن الحارث ، عن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يبايع لرجل بين الركن والمقام كعدة أهل بدر ، فتأتيه عصائب العراق وأبدال الشام ، فيغزوهم جيش من أهل الشام ، حتى إذا كانوا بالبيداء يخسف بهم ، ثم يغزوهم رجل من قريش أخواله كلب فيلتقون فيهزمهم الله ، فكان يقال : الخائب من خاب ( من ) غنيمة كلب " . * : أحمد : ج 6 ص 316 بسند آخر ، عن أم سلمة ، وفيه " . من المدينة هارب إلى مكة ،