* ذم علماء السوء وأهل آخر الزمان * 16 " أيها السائل عن الساعة : تكون عند خبث الامراء ، ومداهنة القراء ، ونفاق العلماء ، وإذا صدقت أمتي بالنجوم وكذبت بالقدر ، ذلك حين يتخذون الأمانة مغنما والصدقة مغرما ، والفاحشة إباحة ، والعبادة تكبرا واستطالة على الناس " * المفردات : الظاهر أن المراد بالتصديق بالنجوم والتكذيب بالقدر : تبني الاتجاهات المادية ، وقد كانت مسألة التصديق بالنجوم والمنجمين وتنبؤاتهم رائجة في القرن الأول ، وبلغت أوجها في القرن الثاني والثالث وصار للمنجمين الفرس مكانة خاصة عند خلفاء بني العباس . * ( هاش ) * 16 المصادر : * : إرشاد القلوب : ج 1 ص 67 ب 16 مرسلا ، قال : وقال رجل : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من غلس ، فنادى رجل متى الساعة يا رسول الله ؟ فزجره ، حتى إذا أسفرنا رفع طرفه إلى السماء فقال : تبارك خالقها وواضعها وممهدها ومحليها بالنبات ، ثم قال : 0 * * * 17 " كيف أنت يا عوف ، إذا افترقت هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ، واحدة في الجنة وسائرهن في النار ، قلت : ومتى ذلك يا رسول الله ؟ قال : إذا كثرت الشرط ، وملكت الإماء ، وقعدت الحملان على المنابر ، واتخذ القرآن مزامير ، وزخرفت المساجد ورفعت المنابر ، واتخذ الفئ دولا ، والزكاة مغرما ، والأمانة مغنما ، وتفقه في الدين لغير الله ، وأطاع الرجل امرأته وعق أمه وأقصى أباه ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، وساد القبيلة فاسقهم ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل اتقاء شره ،