" من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " [1] ، " وانصر من نصره واخذل من خذله " [2] . قال عبد الرحمن : فقام الا ثلاثة لم يقوموا فاصابتهم دعوته [3] . قال أبو الطفيل : فخرجت وكأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له : اني سمعت عليا ( رض ) يقول كذا وكذا ، قال : فما تنكره قد سمعت رسول الله يقول ذلك له [4] . وفي رواية فقام ثلاثون من الناس [5] . وفي رواية جاء رهط من الأنصار إلى علي في الرحبة فقالوا : السلام عليك يا مولانا قال : كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب ، قالوا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خم يقول من كنت مولاه فان هذا مولاه قال الراوي فلما مضوا اتبعتهم فسألت من هؤلاء ؟ قالوا : نفر من الأنصار منهم أبو أيوب . وفي رواية فقال : من القوم . قالوا : مواليك يا أمير المؤمنين [6] .
[1] في مسند أحمد 1 / 118 و 119 و 4 / 370 و 5 / 370 ، وابن كثير 5 / 211 . [2] مسند أحمد 1 / 118 ، وتاريخ ابن كثير 5 / 210 . [3] مسند أحمد 1 / 119 الحديث 964 . [4] مسند أحمد 4 / 370 . [5] مسند أحمد 4 / 270 والرياض النضرة 2 / 162 وابن كثير 5 / 212 . [6] مسند أحمد 5 / 419 وابن كثير 5 / 212 .