responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 279


إليه ، منهم عبد الله بن السوداء وخالد بن ملجم وسودان بن حمران وكنانة بن بشر .
ب - روى الذهبي في أوائل ذكره أخبار سنة خمس وثلاثين هجرية الحديثين الآتيين .
أولا - " قال سيف بن عمر عن عطية عن يزيد الفقعسي قال لما خرج ابن السوداء إلى مصر نزل على كنانة بن بشر مرة وعلى سودان بن حمران مرة ، وانقطع إلى الغافقي فشجه الغافقي فكلمه ، وأطاف به خالد بن ملجم و عبد الله بن رزين وأشباه لهم فصرف لهم القول فلم يجدهم يجيبون إلى الوصية . . . " إلى آخر الحديث الطويل .
ثانيا - روى بعد هذا الحديث خبر عمار في مصر كالآتي :
" قال سيف عن مبشر وسهل بن يوسف عن محمد بن سعد بن أبي وقاص ، قال قدم عمار بن ياسر من مصر وأبى يسأل ، فبلغه فبعثني إليه أدعوه فقام معي وعليه عمامة وسخة وجبة فراء فلما دخل على سعد قال له ويحك يا أبا اليقظان إن كنت فينا لمن أهل الخير فما الذي بلغني عنك من سعيك في فساد بين المسلمين والتألب على أمير المؤمنين أمعك عقلك أم لا ، فأهوى عمار إلى عمامته وغضب فنزعها وقال خلعت عثمان كما خلعت عمامتي هذه ، فقال سعد إنا لله وإنا إليه راجعون ، ويحك حين كبرت سنك ورق عظمك ونفد عمرك خلعت ربقة الاسلام من عنقك وخرجت من الدين عريانا ، فقام عمار مغضبا موليا وهو يقول أعوذ بربي من فتنة سعد ، فقال سعد ألا في الفتنة سقطوا ، اللهم زد عثمان بعفوه وحلمه عندك درجات ، حتى خرج عمار من الباب فأقبل علي سعد يبكي حتى أخضل لحيته وقال من يأمن الفتنة ، يا بني لا يخرجن منك ما سمعت منه فإنه من الأمانة وإني أكره أن يتعلق به الناس عليه يتناولونه وقد قال رسول الله ( ص ) الحق مع عمار ما لم تغلب عليه ولهة الكبر ، فقد وله وخرف . وممن قام على عثمان ، محمد بن أبي بكر الصديق ، فسأل سالم بن عبد الله في ما قيل عن سبب خروج محمد ، قال الغضب والطمع وكان من الاسلام بمكان وغره أقوام فطمع وكانت له دالة ولزمه حق فأخذه عثمان من ظهره . " ج - روى الطبري في أخبار سنة ثلاثين أمر أبي ذر كالآتي :
عن سيف عن عطية عن يزيد الفقعسي ، قال لما ورد ابن السوداء الشام لقى أبا ذر فقال يا أبا ذر ألا تعجب إلى معاوية يقول المال مال الله ، ألا أن كل شئ لله كأنه يريد أن يحتجنه دون المسلمين ويمحو اسم المسلمين فأتاه أبو ذر فقال ما يدعوك إلى أن تسمي مال المسلمين مال الله ؟ قال يرحمك الله يا أبا ذر ألسنا عباد الله والمال ماله والخلق خلقه والامر أمره ، قال فلا تقله ، قال فإني لا أقول إنه ليس لله ولكن

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست