النصوص الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وآله في تعيين ولي الأمر من بعده
الوصية في الأمم السابقة
النصوص الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وآله في تعيين ولي الأمر من بعده نبدأ هذا الباب بذكر ما فعله الأنبياء في تعيين الوصي وولي الامر لأممهم من بعدهم الوصية في الأمم السابقة قد سلسل المسعودي [1] اتصال الحجج وأوصياء الأنبياء من لدن آدم حتى خاتم لنبيين صلوات الله عليهم أجمعين وأوصيائه فقد ذكر - مثلا - : أن وصي آدم كان هبة الله وهو شيث بالعبرانية . وأن وصي إبراهيم كان إسماعيل ( ع ) . وأن وصي يعقوب كان يوسف ( ع ) . وأن وصي موسى كان يوشع بن نون بن افرائيم بن يوسف ( ع ) وخرجت عليه صفورا زوجة موسى ( ع ) . وأن وصي عيسى كان شمعون ( ع ) . وأن وصي خاتم الأنبياء محمد ( ص ) كان علي بن أبي طالب ، ثم الأحد عشر من ولده ( ع ) .
[1] إثبات الوصية ، للمسعودي ، مطبعة الحيدرية ، النجف الأشرف ، والمسعودي هو : أبو الحسن ، علي بن الحسين المسعودي ، ينتهي نسبه إلى الصحابي عبد الله بن مسعود ، توفي سنة 346 ه وفي ترجمته بطبقات الشافعية ( ج 2 / 307 ) : قيل كان معتزلي العقيدة ، وأشار إلى هذا الكتاب الكتبي في فوات الوفيات ( ج 2 / 45 ) وياقوت الحموي في معجم الأدباء ( ج 13 / 94 ) وقالا : له كتاب البيان في أسماء الأئمة ، وفي الميزان ، لابن حجر ( ج 4 / 224 ) له كتاب تعيين الخليفة وسماه في الذريعة وغيرها : ( إثبات الوصية ) .