لمحاججة الخصم بما التزم به ، وهذا متعارف لدى العقلاء ، ثم إن اجماع الصحابة بما فيهم الإمام علي والإمام الحسن والإمام الحسين يدل على رضا الله كما عبر عنه الامام ، اما قولهم من غلب بالسيف فهو أمير المؤمنين تجب طاعته برا كان أو فاجرا فهو الواقع الذي دأبوا عليه ، كما يظهر ذلك لمن يدرس تاريخ الخلفاء في الاسلام . كانت هذه آراء مدرسة الخلفاء وأدلتهم عليها أما مدرسة أهل البيت فسندرس آراءهم وأدلتهم في البحث الآتي بحوله تعالى .