responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 153


ثانيا : البيعة

أ ) البيعة في لغة العرب

ب ) البيعة في الاسلام

لم يتغير معنى مشتقات هذه المادة في استعمال القرآن الكريم ، والحديث الشريف ، ولدى المسلمين عما كانت عليه في لغة العرب وإنما الكلام في مورد الشورى والمشاورة في الشرع الاسلامي وحكمها .
ثانيا : البيعة أ ) البيعة في لغة العرب البيعة في لغة العرب : الصفقة على ايجاب البيع [1] ، وصفق يده بالبيعة والبيع ، وعلى يده صفقا : ضرب بيده على يده عند وجوب البيع ، وتصافقوا : تبايعوا [2] ، كان هذا معنى البيعة لدى العرب .
أما العهد والحلف : فقد كانت العرب تعقد الحلف والعهد بأساليب مختلفة ، مثل ما فعل بنو عبد مناف حين أرادوا أن يقاتلوا بني عبد الدار على من يقوم بحجابة البيت وسقاية الحج وغيرهما من أعمال السيادة بمكة .
روى ابن إسحاق أن بني عبد مناف أخرجوا جفنة مملوءة طيبا فوضعوها في المسجد عند الكعبة ، ثم غمسوا أيديهم فيها ، وتعاقدوا وتعاهدوا هم وحلفاؤهم ، ثم مسحوا الكعبة بأيديهم توكيدا على أنفسهم وسموا " المطيبين " [3] .
وروى ابن إسحاق في أمر تجديد الكعبة : أن البنيان عندما بلغ موضع الركن اختصموا فيه ، كل قبيلة تريد أن ترفعه إلى موضعه دون الأخرى ، حتى تحاوروا وتحالفوا ، وأعدوا للقتال ، فقربت بنو عبد الدار جفنة مملوءة دما ، ثم تعاقدوا هم وبنو عدي بن كعب بن لؤي على الموت ، وأدخلوا أيديهم في ذلك الدم في تلك الجفنة ، فسموا " لعقة الدم " [4] .
ب ) البيعة في الاسلام كانت البيعة اي : صفق اليد على اليد ، في لغة العرب علامة على وجوب البيع ، وأصبحت في الاسلام علامة على معاهدة المبايع المبايع له ان يبذل له الطاعة في



[1] لسان العرب ، مادة : " بيع " .
[2] لسان العرب ، مادة : " صفق " .
[3] سيرة ابن هشام 1 / 141 - 143 .
[4] سيرة ابن هشام 1 / 213 .

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست