ابن قتيبة في الإمامة والسياسة في ج 1 ص 9 ( 7 ) المسعودي في مروج الذهب . ( 8 ) ابن حجر العسقلاني في الإصابة ج 2 ص 28 . ( 9 ) محب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 1 ص 168 . ( 10 ) أسد الغابة ج 3 / 222 . ( 11 ) تاريخ الخميس . ( 12 ) علي بن برهان الدين في السيرة الحلبية ج 3 ص 396 ، 397 . ( 13 ) أبو بكر الجوهري ، برواية أبن أبي الحديد عنه . كان ما ذكرناه خلاصة من خبر استخلاف أبي بكر وبيعته أوردناه ملخصة من كتاب عبد الله بن سبأ الجزء الأول . وفي ما يلي خبر استخلاف عمر وبيعته : استخلاف عمر وبيعته . دعا أبو بكر عثمان خاليا فقال : أكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة إلى المسلمين ، أما بعد . قال : ثم أغمي عليه فذهب عنه ، فكتب عثمان : أما بعد فإني استخلفت عليكم عمر بن الخطاب ولم الكم خيرا ، ثم أفاق أبو بكر فقال : أقرأ علي ، فقرأ عليه ، فكبر أبو بكر وقال : أراك خفت أن يختلف الناس ان أسلمت نفسي في غشيتي ، قال : نعم ، قال : جزاك الله خيرا عن الاسلام وأهله وأقرها أبو بكر ( رض ) من هذا الموضع . وذكر قبل ذلك عن عمر أنه كان جالسا والناس معه وبيده جريدة ومعه شديد مولى لأبي بكر معه الصحيفة التي فيها استخلاف عمر وعمر يقول : " أيها الناس اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله أنه يقول : أني لم الكم نصحا " ( 1 ) . كم من الفرق بين موقف أبي حفص هذا وموقفه من كتابة وصية الرسول ؟ الشورى وبيعة عثمان قال ابن عبد ربه في العقد الفريد : لما طعن الخليفة عمر قيل له لو استخلفت ، فقال : لو كان أبو عبيدة الجراح حيا لاستخلفته ، فان سألني ربي قلت نبيك يقول : إنه