responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 111


ينبغي لنا قبل الشروع في دراسة رأي المدرستين في الإمامة والخلافة أن ندرس الواقع التاريخي لإقامة الخلافة في صدر الاسلام ، فنقول :
الواقع التاريخي للخلافة في صدر الاسلام بدئ الخلاف في أمر الحكم في الاسلام يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله عقد لواءا بيده لمولاه وابن مولاه أسامة ابن زيد لحرب الروم ، وأمره على جيش لم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب فيه ، فيهم أبو بكر ، وعمر بن الخطاب ، وأبو عبيدة ، وسعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد . . . فعسكر بالجرف - موضع على ثلاثة أميال من المدينة - ، فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله غضبا شديدا ، وخرج معصبا ، عليه قطيفة ، فصعد المنبر وقال :
" ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ، ولقد طعنتم في امارة أبيه قبله . وأيم الله إن كان للامارة خليقا ، وان ابنه من بعده لخليق للامارة " ثم نزل ، وجاءه الذين يخرجون مع أسامة يودعونه ويمضون إلى المعسكر . وثقل رسول الله صلى الله عليه وآله وجعل يقول : " أنفذوا بعث أسامة " فلما كان يوم الأحد اشتد برسول الله صلى الله عليه وآله وجعه .
وفي يوم الاثنين أمر أسامة الجيش بالرحيل ، فجاءهم الخبر أن رسول الله صلى

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست