أم سلمة [1] ، و عبد الله بن عباس [2] ، وأبو ذر الغفاري [3] وأنس بن مالك [4] وعمران بن حصين [5] ، وكان ذلك شائعا ومشهورا في عصر رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال أبو ذر : ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله والتخلف عن الصلوات والبغض لعلي بن أبي طالب [6] . وقال أبو سعيد الخدري : انا كنا لنعرف المنافقين - نحن معاشر الأنصار - ببغضهم علي بن أبي طالب [7] .
[1] أم سلمة هند ابنة أبي أمية بن المغيرة القرشي المخزومي كانت قبل رسول الله عند أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي أسلما قديما وهاجرا إلى الحبشة ثم إلى المدينة ولما جرح أبو سلمة بأحد وتوفي سنة ثلاث من الهجرة تزوجها رسول الله وكانت مصبية ، وتوفيت بعد قتل الحسين سنة ستين . روى عنها أصحاب الصحاح 378 حديثا . راجع ترجمتها وترجمة زوجها بأسد الغابة وجوامع السيرة ص 276 وتقريب التهذيب 2 / 617 . وحديثها في شأن المنافقين في صحيح الترمذي ج 13 / 168 ، ومسند أحمد ج 6 / 292 ، والاستيعاب ج 2 / 460 ، بطرق متعددة وتاريخ ابن كثير ج 7 / 354 ، وكنز العمال ط الأولى 6 / 158 . [2] عبد الله ابن عم النبي عباس بن عبد المطلب : ولد قبل الهجرة بثلاث سنين وتوفي سنة ثمان وستين بالطائف وروى عنه أصحاب الصحاح 1660 حديثا ، ترجمته بأسد الغابة والإصابة وجوامع السيرة ص 276 . [3] أبو ذر جندب أو بريد بن جنادة أو عبد الله أو السكن أو غير ذلك : تقدم اسلامه وتأخرت هجرته فشهد ما بعد بدر من غزوات رسول الله توفي منفيا بالربذة سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة روى عنه أصحاب الصحاح 281 حديثا ترجمته في التقريب ج 2 / 420 وجوامع السيرة ص 277 والجزء الثاني من عبد الله بن سبا . [4] انس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي : روى هو أنه خدم النبي عشر سنين ، كان يخلق ذراعيه بخلوق للمعة بياض كانت به ، وكان ذلك من دعاء الإمام علي عليه لكتمانه الشهادة بحديث الغدير ان يضربه الله بيضاء لا تواريها العمامة ، أشار إليه في الاعلاق النفيسة ص 122 وتفصيله بشرح نهج البلاغة 4 / 388 وتوفي في البصرة بعد التسعين ، روى عنه أصحاب الصحاح 2286 حديثا ، ترجمته بأسد الغابة والتقريب وجوامع السيرة ص 276 ، وروايته في شأن المنافقين بكنز العمال ط الأولى ج 7 / 140 . [5] أبو نجيد عمران بن حصين الخزاعي الكعبي : أسلم عام خيبر وصحب الرسول وقضى بالكوفة ، وتوفي بالبصرة سنة 52 ، روى عنه أصحاب الصحاح 180 حديثا ، وروايته بشأن المنافقين بكنز العمال ط الأولى ج 7 / 140 ، ترجمته في التقريب ج 2 / 72 وجوامع السيرة ص 277 . [6] مستدرك الصحيحين ج 3 / 129 وكنز العمال ج 15 / 91 . [7] أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان الخزرجي الخدري : شهد الخندق وما بعدها مات بالمدينة سنة ثلاث أو أربع أو خمس وستين وقيل سنة أربع وسبعين وروى عنه أصحاب الصحاح 1170 حديثا ترجمته بأسد الغابة ج 2 / 289 والتقريب 1 / 289 وجوامع السيرة ص 276 وحديثه في شأن المنافقين في صحيح الترمذي ج 13 / 167 وحلية أبي نعيم ج 6 / 284 .